لحج نيوز/صنعاء - طمأن الرئيس السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، اليمنيين كافة، بأن الوحدة اليمنية راسخة ولا خوف عليها بوجود أجيال السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو، ودرايتهم الكاملة ماذا تعني الوحدة الوطنية وإدراكهم قيمتها.
وشدد ــ لدى استقباله لليوم الرابع توالياً جموع المواطنين المهنئين له بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية وإعادة توحيد اليمن ــ على أن التهنئة بهذا الإنجاز الوطني التاريخي ليست له وحده، بل للشعب اليمني بأكمله باعتبارها منجز كل يمني وطني شريف.
ودعا الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح، كل اليمنيين الغيورين والشرفاء والمتعلمين، إلى التمسك بالوحدة اليمنية، باعتبارها مصدر قوة اليمن وعزة اليمنيين ومصدر فخر للوطن العربي بأكمله، وصمام المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر لليمن.
وأكد أن أبناء المحافظات الجنوبية عانوا، لفترات طويلة، من جور الاحتلال البريطاني واستغلاله وتبعات دورات العنف الدامية على السلطة والظلم والتشرذم والتشظي، وكانوا ولا يزالون أكثر حرصاً على الوحدة اليمنية، وأن من يدعون إلى الانفصال قلة وتدعمهم بعض القوى في شمال الوطن.
وشدد الزعيم علي عبدالله صالح، على وجوب التصدي لكل مشاريع التفرقة الطائفية والمذهبية والمناطقية والدعوات التقسيمية والتشطيرية كافة، ومساندة رئيس الجمهورية ودعم جهوده للحفاظ على الوحدة اليمنية وتطهير الوطن من جماعات الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، وتنفيذ اتفاق التسوية للأزمة السياسية اليمنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأرجع تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية الخدمية والاقتصادية، إلى حملات التحريض على المؤسسة العسكرية والأمنية طوال أزمة السياسية والدفع باتجاه شخصنة مشروع هيكلة الجيش والأمن، والسياسات الخاطئة للحكومة وافتقاد غالبية أعضائها للمعرفة والخبرة وتغليبهم المصالح الحزبية على المصالح الوطنية العليا.
|