لحج نيوز/صنعاء - كشفت صحيفة محلية على لسان مصدر أمني رفيع، أن التحقيقات مع الضباط والجنود الذين تم اعتقالهم، السبت، في حضرموت بتهمة التجسس لصالح تنظيم القاعدة أثبتت تورط جهة سياسية نافذة في عملية اقتحام مدينة سيئون ونهب بعض البنوك والمقار الحكومية.
وأوضحت صحيفة "اليمن اليوم"، أن المصدر الأمني رفض الإفصاح عن اسم الجهة، لكنه قال إن تقريراً مفصلاً باعترافات الضباط والجنود تم رفعه، الأحد، لرئيس الجمهورية يثبت تورط تلك الجهة، وكيف تم كشف الحزام الأمني للمدينة ما سهل دخول العناصر الإرهابية للمدينة والخروج منها في الصباح.
وتابعت الصحيفة بالقول: " إلى ذلك، أفاد مصدر رفيع في اللجنة الأمنية بحضرموت أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية في المحافظة تلقت، الأحد، توجيهات من القيادة العليا في صنعاء للاستعداد التام لاقتحام مواقع ومعاقل مفترضة لتنظيم القاعدة، وتحديداً في وادي هنين بمديرية القطن ومديرية حجر الصيعر.
وأضافت الصحيفة: " يذكر أن معسكراً تدريبياً لمجندي الإخوان يقع في وادي هنين ويشرف عليه " جمال النهدي"، صاحب أول عملية إرهابية ضد مصالح أجنبية في عدن مطلع التسعينات وتم تعيينه في 2011م، كمساعد لمدير أمن المكلا".
وكان مقاتلو القاعدة نفذوا هجوماً مساء الجمعة، سيطروا عليها بدءاً من الساعة الحادية عشر مساءً وحتى الرابعة فجراً، حيث انسحبوا منها بعد أن نفذوا هجمات ودمروا وأحرقوا فيها عدداً من المباني الحكومية والبنوك، وأسفر عن ذلك قتلى استشهاد 12 جندياً، وإصابة 11 آخرين، فيما قتل 15 شخص من العناصر المسلحة من تنظيم القاعدة، بحسب مصادر عسكرية.
|