بقلم / طارق عبدالله الشرعبي -
الديمقراطية كلمة مؤدبة للسرقة و القهر والظلم ومصادرة حقوق العامة لمصلحة مجموعة من اللصوص تم انتخابهم بارادة شعبية لفترة زمنية محددة يتم تمديدها بارادة عدد من اللصوص لفترات زمنية متلاحقة كافية لنهب الوطن .
الرئيس والوزراء وممثلي الشعب في اليمن لصوص يسرقون الديمقراطية في وضح النهار بتمديد فترت بقائهم في الحكم رغم انتهاء مدة انتخابهم , بالامس كان لدينا مجلس برلماني منتخب بمجرد انتهاء الفترة الزمنية المحددة في القانون لممارسة سلطته التشريعية تفاجئنا بقيام اعضاء المجلس البرلماني باصدار تشريع يمنحهم حق البقاء رغم انف كل مواطن معارض للتمديد ليصبح المجلس التشريعي اليمني اطول برلمان يمارس السلطة التشريعية في العالم , وبالمثل تم التمديد التلقائي للمجالس المحلية , فيما المفاجئة الكبرى لمسمى الديمقراطية في اليمن قيام الرئيس التوافقي / عبدربه منصور هادي المنتخب من معظم الشعب لفترة زمنية محددة باقرار تمديد فترة بقاءه في الحكم بتاييد عدد من الوزراء الغير شرعيين والمدعومين من مستشاري رئيس الجمهورية القياديين للاحزاب السياسية الجناة الرئيسين بسرقة الديمقراطية .
التحدث عن الديمقراطية في بلد يسوده التسلط وخيانة الارادة الشعبية امر مضحك فالوطنية في نظر القائمين على امور البلاد غنيمة مشروعة يجب استثمارها لمصالح ضيقة فالقول على سبيل المثال من اجل الوطن يجب التمديد لعبدربه منصور هادي يكفي لضمان بقاء لصوص الديمقراطية فترة اطول لممارسة السرقة والقهر والظلم.

أمين عام شبكة محامون ضد الفساد