لحج نيوز/ صنعاء - حيا الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام قيادة وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار مهنئاً إياهم بخواتم شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر المبارك.
وقال الزعيم علي عبدالله صالح في كلمة متلفزه وجهها إلى الأمسية الرمضانية التي نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام بذمار نهنئ كل أعضاء المؤتمر في ذمار وفي كل محافظات الوطن والذين ثبتوا وصمدوا خلال الفترة الماضية.
وذكر رئيس المؤتمر الشعبي العام بالشهيد عبدالعزيز عبدالغني الذي حلت الذكرى الثالثة لاستشهاده بالقول: اسمحوا لي أن أتذكر وأترحم على المناضل الكبير الشهيد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني تلك الهامة الوطنية السبتمبرية فهو من أسهم في إخراج الوثيقة الوطنية الميثاق الوطني وهو الرجل البطل الشهيد الذي لم ينحرف عن مبادئ ثورة سبتمبر وأكتوبر ولا مبادئ وثقافة المؤتمر الشعبي العام ولقد كان مؤتمرياً وعاش مؤتمرياً ومات مؤتمرياً.
وأضاف: لقد كان الشهيد عبدالعزيز عبدالغني هامة من هامات اليمن وكانت تغريه ثورتي سبتمبر وأكتوبر و 22 مايو ونحن نترحم عليه ونتذكر أننا كنا من الشهداء إلى جانبه لولا أن الله سبحانه وتعالى كتب لنا النجاة وهناك منهم مصابون ومعاقون وهم المناضل الوطني الشيخ صادق أمين ابوراس والشيخ يحيى الراعي والدكتور علي محمد مجور والدكتور رشاد العليمي والبطل نعمان دويد وياسر العواضي وعبده بورجي وعلي المطري وكثير من الهامات التي استهدفت في أول جمعة من رجب الحرام على أيدي الغدر والخيانة والإرهاب والحقد أولئك النفر الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء والأبطال.
وأشاد رئيس المؤتمر بتضحيات أبناء ذمار وقال: أحيي محافظة ذمار المحافظة البطلة المؤتمرية وأثمن صمودكم وصمود كل المؤتمريين في كل المحافظات خلال الفترة الماضية والوضع الاقتصادي الحالي وصمودكم أمام الهجمة الشرسة للقوى المعادية تلك القوى الرجعية المتخلفة التي تكيل الاتهامات للآخرين لتخفي عدم قدرتها على التعاطي مع شئون الحكم.
وأضاف: لقد تحمل المؤتمر كل الاقصاءات من المؤسسات وظل صامداً رغم سعي بعض تلك القوى لتفكيك المؤتمر لكن تلك المحاولات زادت المؤتمر صلابةً وقوة فقد كانوا يقولون أن المؤتمر يعتمد على الدولة لكننا منذ العام 2011م نشاهد أن المؤتمر يعتمد على نفسه وظل صامداً مثابراً لأنه حزب الوطن والوسطية ويرفض العنف والإرهاب والتطرف والكهنوت، فالمؤتمر سيظل ملكاً للشعب اليمني لأنه من الشعب وإلى الشعب فهو المؤتمر الشعبي العام.
وأشار رئيس المؤتمر في كلمته إلى الدعوات المطروحة حول المصالحة وقال: الإخوة الأعزاء نحن مع المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني الذي دعونا إليه ودعا إليه الأشقاء من أجل اصطفاف وطني شامل وكامل دون أي انتقاص.
مضيفاً: نرحب بالاصطفاف من أجل مواجهة كل التحديات اصطفاف لا يستثنى منه أي قوى سياسية على الساحة اليمنية ودون شروط مسبقة إلى ما كان له علاقة بالإرهاب أو بالجرائم الجنائية فهذه يجب أن تأخذ طريقها.
وتابع: نحن مع صلح تناقش فيه كل الملفات التي شهدها العام 2011م وتذهب إلى العدالة.. صلح من أجل أن نخفف من الوضع المتردي والأزمات وأؤكد لكم أننا لسنا منحازين مع أحد ولسنا مع فلان أو علان فنحن حزب الوسط والوسطية.
ودعا الزعيم علي عبدالله صالح القوى المتصارعة إلى المصالحة فيما بينها وقال: ندعو القوى المتصارعة إلى المصالحة والتحاور والتفاهم فيما بينهم فمهما اشتدت الصراعات السياسية أو القبلية أو الصراعات على مستوى قطري أو على مستوى الأقطار فلابد أن يجلس الجميع بالأخير إلى طاولة الحوار.
وقال الزعيم صالح: إن المؤتمر مع التصالح والمصالحة لكن قضايا الحقوق والدماء يجب أن تذهب إلى العدالة قائلاً: جمعة الكرامة أنتم ورائها ونحن مستعدون أن نقدم أي شخص للمساءلة لأنكم وراء جمعة الكرامة ووراء تفجير جامع دار الرئاسة ووراء الهجمة على معسكرات الصمع ومعسكرات نهم وفي الضالع والبيضاء وفي رداع وفي دار الرئاسة ونحن أبرياء من الشائعات الباطلة والكذب الذي يردده الآخرون.
وقال رئيس المؤتمر: نريد أن نفتح صفحة جديد بالتصالح والتسامح بالقضايا السياسية أما قضايا الحقوق والدماء فيجب أن تذهب إلى العدالة لتتحقق العدالة لنا جميعاً.
مختتماً كلمته بتكرار إشادته بصمود المؤتمريين وتهانيه لهم بقرب عيد الفطر المبارك. |