الأربعاء, 30-يوليو-2014
لحج نيوز/باريس:اسراء الزاملي -
ماشهدته العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 26 تموز المنصرم، کانت بحق تظاهرة إنسانية ـ حضارية ضد التطرف الديني، خصوصا وان شعار المٶتمر الذي کان"الدکتاتورية الدينية في إيران بٶرة الحروب الطائفية في الشرق الاوسط"، قد کان بحد ذاته أکثر من رسالة ذات مغزى لکل من أبتلي او أکتوي بسعير نيران التطرف.
عديدة و متنوعة هي العوامل التي دعمت هذا المٶتمر و وفرت له ضمانات الموفقية و النجاح، لکننا يمکن أن نختصر أهمها فيما يلي:
ـ المٶتمر ينعقد في ظرف تشهد فيه المنطقة تصاعدا استثنائيا للتطرف، وتشهد فيه أيضا ضجرا و تبرما و سخطا شعبيا من هذه الظاهرة، حيث ان الشعوب باتت تتشوق لحملة قوية من نوعها من أجل تطهير المنطقة من شر هذه الظاهرة المعادية للإنسانية.
ـ شارك في المٶتمر وفود مثلت 31 بلدا، کان من بينها شخصيات سياسية و دينية بارزة، وهو مايعني نجاحا جديدا للمقاومة الايرانية في جمع هکذا حشد عالمي لمواجهة التطرف الديني.
ـ إنعقد المٶتمر بحضور وفد مصري، شرح للحضور و العالم کله التجربة النوعية للشعب المصري في مواجهة التطرف و کيف أن وعي الشعوب کفيل بتحديد حرکة خفافيش الظلام و منعهم من إستغلال الامور لصالح غاياتهم الضيقة، وهو مايمنح الکثير من الثقة و الامل و التفاٶل لشعوب أخرى کي تعيد الکرة وتحقق نصرا کبيرا آخرا.
هذا المٶتمر الذي قدمت من خلاله السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، مايمکن تشبيهه بورقة عمل او خارطة طريق من أجل مکافحة و مواجهة التطرف و الانتصار عليه، حيث وصفت رجوي بأن الحل العملي لتحقيق السلام والتسامح والديمقراطية في المنطقة يكمن في قطع دابر النظام الايراني وقالت ان المقاومة الايرانية هي ضمان لتحقيق هذا الحل. وقد بينت السيدة رجوي بأن الاسلام دين سمح يٶمن بالحرية و لذلك لايمکن إستغلاله او تأويله او حمله على محامل سوداء و ظلامية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-29100.htm