لحج نيوز/خاص -
كشف تقرير استخباراتي أجنبي عن حصول جماعة الحوثي على اسلحة متطورة لا تمتلكها اي دولة من دول الشرق الأوسط.
وقال التقرير أن الحرس الثوري الايراني زود جماعة الحوثي باربع حاويات الشهر الماضي بداخلها عدد من الاسلحة المتطورة ايرانية الصنع بالاضافة الى اجهز لاسلكية وأجهزة تنصت حديثة الصنع وذلك لغرض الانقضاض والاستيلاء على السلطة.
وأضاف التقرير أن سفينة ايرانية رست في ميناء ميدي المحاد للجارة السعودية ليلا وتم نقل الأسلحة والاجهزة الى محافظة صعدة .
وأشار التقرير الى أنها لم تكون المرة الأولى التي ترسوا السفينة الايرانية في مينا ميدي الذي يقع تحت سيطرة الحوثي وانها سبقها مرات عديدة تم خلالها انزال اسلحة عسكرية ايرانية وخبراء من الحرس الثوري الايراني الذين تم نقلهم الى معسكرات المليشيات الحوثية في صعدة.
وأشار التقرير انه سبق للسيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي زيارة طهران للمرة الثانية للتوقيع على اتفاقيات ومعاهدات بين الحوثي وملالي ايران تحدد فيها نوعية الدعم الذي ستقدمه ايران والمهام الموكلة الى مليشيات الحوثي لتنفيذها داخل الجمهورية اليمنية وفق السيناريو والمخططات والأجندات الايرانية وبما يخدم سياستها ومصالحها في الشرق الاوسط وشبه الجزيرة العربية..لافتا الى أن الزيارة الاولى لزعيم جماعة الحوثي كانت لغرض العلاج تقرر فيها بتر ساقه اليسرى وأستبداله بساق صناعية.
ونوه التقرير الى أن الحوثي يتقاضى سنويا من الجارة العربية السعودية 240 مليون ريال سعودي سنويا بعد تقديمه عرض للحكومة السعودية التغاضي عن التوسعات والاستحداثات في الاراضي اليمنية ومنع عملية تهريب الحشيش والمخدرات والاسلحة التي تقوم بها عصابات التهريب الى الاراضي السعودية.
وسخر التقرير من الادعاءات الحوثية والاشاعات التي يروج لها بأن المبالغ التي يتقاضاها من الحكومة السعودية هي من عائدات النفط اليمني الذي بسطت عليه الحكومة السعودية في الاراضي اليمنية المحتلة لإخفاء حقيقة الصفقة التي ابرمها مع الجانب السعودي.
المزيد يتبع