لحج نيوز/ صنعاء -
قال مصدر إعلامي نقلا عن مصادر وصفها بـ"وثيقة الاطلاع" أبلغته أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، قد يصدر خلال الساعات القادمة بيان يوضح موقفه من المستجدات الراهنة .. فيما ذكر مصدر إعلامي آخر ، أن رئيس الحكومة اليمنية ، محمد سالم باسندوة، ابلغ مجموعة من السياسيين في صنعاء، والمبعوث الأممي جمال بن عمر استعداده للاستقالة من رئاسة الحكومة.
الى ذلك أكد موقع "اليمن الاتحادي"، بان تجمع الإصلاح،سيصدر بيانا يؤكد فيه تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وتقديم استقالة رئيس الحكومة الحالية محمد سالم باسندوة.
وأشار الموقع، أن الإصلاح سيحدد في البيان علاقته بالشيخ حميد الاحمر والداعية عبدالمجيد الزنداني، معتبرا ذلك تكتيك احترازي لمواجهة التداعيات السياسية على الساحة الوطنية .
وأشار إلى أن قيادات مؤتمرية شابة تتدارس القرار نفسه تجاه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يسيطر اقاربه على كل مفاصل المؤتمر الشعبي العام.
وذكر أن مراقبون يرون في خطوة الاصلاح المرتقبة تجاه حميد الاحمر والزنداني محاولة لتبرئة ساحته امام الحوثيين وفتح صفحة تحالفات سياسية جديدة بعيدا عن التبعية لمراكز القوى والنفوذ القبلية والعسكرية، بعيدا عن أولاد الاحمر واللواء علي محسن الاحمر.
وحسب الموقع، استبعد سياسيون ومحللون سياسيون ان يربط الاصلاح مستقبله كحزب سياسي بمصير نافذ قبلي أو أكثر.
- باسندوة جاهز للاستقالة:
- وفي ذات السياق ، أكد موقع "الامناء نت" أن "باسندوة" ابلغ السياسيين بموقفه، في اتصال هاتفي، لم يحدد الموقع زمانه.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" أن باسندوة قال: "أنا جاهز لتقديم استقالتي وقد أديت ما علي في خدمة الوطن والجميع ملزم بالحفاظ على اليمن، مؤكدا أنه ليس متمسك بالسلطة.
ويقيم باسندوة حاليا في دولة الامارات العربية المتحدة، و التي وصل إليها في اجازة عيد الفطر.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" أن حميد الأحمر، وافق على رحيل باسندوة.
جاء ذلك في اجتماع ضم بن عمر مع عدد من قادة الاحزاب المشاركة في الحكومة والشيخ حميد الاحمر، حسب "الأمناء نت".
وحسب الموقع، وضع "حميد الأحمر" شرطا لموافقته على رحيل باسندوة، غير أنه قال إن المصادر لم تكشف عن الشرط.
وطبقا لما أورده الموقع، توقعت مصادر ان يقدم باسندوة استقالته رسميا خلال الساعات القادمة.
يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر اعلامية، عن توصل الرئيس هادي مع مختلف القوى السياسية إلى قرار بتشكيل حكومة جديدة، لا تزال محادثات تجري حولها بين لجنة رئاسية و الزعيم الحوثي في صعدة.