لحج نيوز/صنعاء - نفى مصدر مسئول في مكتب اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر صحة المعلومات التي أوردتها صحيفة الشارع في عددها الصادر يوم أمس الخميس والتي حاولت جاهده تشويه التاريخ النضالي والأدوار البطولية التي سطرها قائد الفرقة الأولى مدرع (سابقا) ومعه كافة منتسبيها من ضباط وأفراد وجنود في مختلف المراحل والمنعطفات التي مر بها الوطن سواءً في الماضي البعيد او الحاضر القريب.
وأشار المصدر الى أن ما أوردته الصحيفة يجافي الحقيقة ولا يمت للواقع بصله، وأنه لا يعدو سوى عن كونه محاولة يائسه لمن يقفون وراءها ممن تضررت مصالحهم بهدف النيل من القيادة السابقة للفرقة الأولى مدرع لمواقفها الوطنية بدءً من تأييدها لثورة الشباب الشعبية السلمية وما تلاها من مواقف.
وأوضح المصدر أن سبب تعذر الكثير من أفراد الفرقة الأولى مدرع سابقاً من الحضور لاستلام مرتباتهم لشهر سبتمبر الفائت يعود لكون معظمهم لا يزالون مختطفين ومحتجزين لدى مليشيا الفئة الضالة، ولتخوّف البعض الآخر من إقدام مليشيا الإمامة الحالمة على تصفيتهم، علاوة على أن غياب البعض يعود لكونهم مكلفين بمهمات وطنية وبعلم وزارة الدفاع.
ونفى المصدر صحة الاتهامات التي أوردتها الصحيفة عن فساد قيادة الفرقة الأولى مدرع سابقاً ومزاعم وجود قوة وهمية كبيرة، مؤكداً أن اللواء الركن/علي محسن صالح الأحمر قد سلّم قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع سابقاً بكامل قوتها وعتادها الى القيادة الجديدة وفقاً لقرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن في حينه وقد أخلى بذلك مسئوليته عن أي قصور قد حصل بعد ذلك في الإدارة.
موضحاً ملابسات ما اسمته الصحيفة بالقوة الوهمية، والحقيقة أن سبب عدم وجود أسماء ما يقارب 20.000 من صف وضباط وجنود ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع سابقاً في كشوفات وزارة الدفاع، كونهم ممن تم احلالهم بدلاً عن المنقطعين عن أداء الواجب، وهم ممن انحازوا مع خيار الشعب في ثورته الشعبية واعلنوا مساندتهم لقيادة أنصار الثورة الشعبية السلمية، إلا أنه وبسبب الأوضاع والإجراءات والروتين المعتمل لدى الدائرة المالية بوزارة الدفاع لم يتم استكمال إجراءات تثبيت اسمائهم في السجلات المالية لوزارة الدفاع بدلاً عن المنقطعين حتى الآن بالرغم من امتلاكهم لأرقام وبطائق عسكرية صادرة من شئون الأفراد.
ودعا المصدر في ختام تصريحه وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة في التعاطي مع ما تنشره مثل هذه الصحف الصفراء واستقاء المعلومات من مصادرها الوثيقة.
مؤكداً أن قيادة الفرقة الأولى مدرع سابقاً تحتفظ بحقها في مقاضاه هذه الصحيفة والقائمين عليها. |