لحج نيوز/متابعات -
تحولت محاولات اختلاق المشاهد الدعائية لعملاء مخابرات الملالي في مدخل أشرف الى قضية مثيرة للسخرية.
وفي يوم الجمعة 26 شباط 2010 استقدمت لجنة قمع أشرف وفي محاولة أخرى لاختلاق المشاهد المثيرة للضحك، عدداً من الأشخاص تحت يافطة المراسلين الى مدخل أشرف لاعداد صور وتسجيلات وتقارير عن تجمع العملاء المرسلين من قبل وزارة المخابرات. ففي الحلقة الأولى تم اعداد مائدة تحتوي على فواكه وحلويات من قبل العملاء والقوات العراقية لاستضافة ما يسمى بالمراسلين. ثم وفي الحلقه الثانية قام العملاء وعبر 6 مكبرات صوت قوية باطلاق تهديدات وتوعدات خرقاء ضد المجاهدين في أشرف. وفي هذه الأثناء دخل المشهد ما يسمى بالمراسلين وتحت حماية القوات العراقية. وكانت المسرحية تافهة وسخيفة الى حد حيث غادر المشهد عدد ممن تم دعوتهم تحت عنوان المراسلين الذين أكدوا ان المسرحية مختلقة أكثر من اللازم ولايمكن تصويرها لغرض اثارة الاهتمام!
وأما مخرج هذه المسرحية المثيرة للضحك فهو جلاد يدعى صادق من لجنة قمع أشرف وهو عنصر تلاحقه محكمة اسبانيا.
وكانت «اللجنة الدولية للبحث عن العدالة» برئاسة الدكتور آلخو فيدال كوادراس التي تمثل 2000 برلماني في اوربا وأمريكا قد كتبت في الثاني من ديسمبر الماضي بشأن هذا العنصر قائلة:
«العضو الأقدم في اللجنة المذكورة هو شخص يدعى صادق محمد كاظم وهو مسؤول كبير في رئاسة الوزراء العراقية وعاش في ايران لسنوات طويلة وله ارتباطات خاصة بمخابرات النظام الايراني. انه أصدر أوامره في يوم 28 تموز باطلاق النار على السكان العزل في الجانب الشمالي لأشرف. و هو الذي أصدر أوامره للقوات العراقية بفتح النار على سكان أشرف العزل. وكان صادق ينسق الأعمال مع عناصـر المخابرات للنظام الايراني خلال 72 يوماً من اسارة رهائن المجاهدين. انه الآن مسؤول الضغط على أشرف وتضييق الحصار على المخيم ومنع دخول الأدوية والوقود والمواد الغذائية الى هناك».
«اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعاً عن أشرف» هي الأخرى سجلت احتجاجها في رسالة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي في 24 شباط على المخطط المشترك والقمعي من قبل نظام الملالي وارسال العملاء الى مدخل أشرف قائلة:
القوات العراقية وفي اجراء غير قانوني قد جمدت شكاوى المجاهدين في أشرف الى القضاء العراقي ومنعت وصولها الى المحكمة. ونسخة من الرسالة تم ارسالها الى الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين في الأمم المتحدة وكذلك المسؤولين الأمريكيين ورئاسة الاتحاد الاوربي ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد وكذلك الوزراء العراقيين المعنيين.
وأكدت اللجنة الدولية للدفاع عن أشرف في رسالتها:
1 – على القضاء العراقي أن يبدأ النظر فوراً في ما حصل ويحصل من أحداث في أشرف منذ ثلاثة أسابيع.
2- يجب تخصيص موفد قضائي من قبل العدل العراقي في مخيم أشرف لاستلام الشكاوى والنظر فيها.
3- ان الشكاوى المفبركة والكاذبة للأفراد المرسلين من قبل النظام الايراني ضد سكان أشرف تفتقر الى أي أساس قانوني كونه ان العالم يعرف أنه ومنذ 14 شهراً لم يتم منح أي فيزا لأي عائلة أو المحامين لسكان أشرف والبرلمانيين من عموم العالم طالبوا بزيارة أشرف. لذلك فان جميع من يتم ارسالهم تحت غطاء العوائل من قبل النظام الايراني الى أشرف فهم عناصر مرسلة من قبل النظام الايراني ومجندة من قبل النظام نفسه.
|