لحج نيوز/عدن : خاص - ناشد عدد من أبناء عدن الدكتور/محمد محمد مطهر وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني، لتكريم الشخصيات المتميزة علمياً والمتفوقة دراسياً من أبناء مدينة عدن الذين لم يتم تكريمهم جراء تزامن فترة تخرجهم الدراسي مع أحداث عصيبة مرت بها البلاد، مما أدى إلى إلغاء تكريمهم على جهودهم العلمية وثمار دراستهم وتفوقهم بوصفهم من النخب التي تفخر البلاد بهم، والذين سيحملون مشاعل التقدم والحضارة في المستقبل.
ولفت أبناء عدن، في مناشدتهم لوزير التعليم العالي إلى ما تعرض له الأستاذ/محمد باهارون من غمط لحقوقه المعنوية وتجاهل تكريمه على تميزه وتفوقه العلمي في عدة مراحل دراسية وكان مثار للإعجاب والاحترام والتميز العلمي من أساتذته والقيادات التربوية الأكاديمية..، وكذا على مستوى أقرانه من الطلاب وزملاءه الذين درسوا معه.
ونوهو إلى ما تعرض له الأستاذ/محمد عيدروس باهارون، من تجاهل وحرمانه من التكريم إثر تبوءه للمركز الأول مع مرتبة الشرف في الدراسة الجامعية بمستوى البكالوريوس، وذلك على مستوى دفعته للتعليم الموازي والعام بكلية الحقوق بجامعة عدن، بسبب تزامن تخرجه مع وقوع مشكلات أمنية واجتماعية بعدن عام 2004م، وكذا حرمانه من التكريم رغم حصوله على المركز الأول على مستوى دفعته التي تضم دارسين من كل محافظات الجمهورية، بكلية الشرطة عام 1991م، لترافق هذا التاريخ مع أحداث جسيمة مر بها الوطن عقب تحقيق الوحدة عام 1990م، كما تم حرمانه من التكريم أسوة بكل الدفع المتخرجة من طلاب الدراسات العليا، بعد تفوقه العلمي وتصدره المرتبة الأولى على مستوى كل الطلاب بكلية الحقوق لدرجة الماجستير، وتميزه برسالته البحثية الأولى من نوعها والتي بحث فيها الحجز التحفظي في القانون اليمني، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية لما تناولته الدراسة من مقارنات مع القوانين في عدة دول عربية من بيها القوانين في مصر والكويت وسوريا ولبنان..إلخ.
وأختتم أبناء عدن مناشدتهم للوزير محمد مطهر، بأهمية إعادة الاعتبار لهذه الشخصية العلمية المتفوقة التي يتفاخر الوطن بها، والتي يأمل ان تكون أحد مصابيح التقدم والتنمية والمدنية التي بنشدها كل أبناء الوطن..، داعين إلى إتخاذ قرار منصف وتكريم الأستاذ/محمد باها |