لحج نيوز/صنعاء -
قالت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) في بيان صادر عنها انها تتابع الأحداث الجارية على الساحة اليمنية باهتمام وقلق كبيرين وبدأت تتضح الرؤية للخطر الذي يحدق بالشعب والوطن ومدى حجم وأبعاد المؤامرة التي تسعى إلى سفك مزيدا من الدم وتحويل الوطن اليمني إلى حمام من دماء ضحيته المواطنين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء.
معبرة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت المواطنين في محافظة إب وهم يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف وذهب ضحيتها العشرات وجرح العشرات معظمهم من الأطفال في الوقت الذي تشهد البلاد جرائم الاغتيالات والقتل والتفجير الممنهج والقتل المنظم الذي يستهدف المواطنين والجنود من أبناء الشعب اليمني بالإضافة إلى إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

واعتبرت (منظمة كفاح ) ما حدث ويحدث اليوم من جرائم العنف والإرهاب الذي يتمادى بممارستها أولئك الذين تجردوا من القيم والمبادئ الإنسانية وبات خطرهم يهدد الشعب والوطن في ظل صمت مهين من قبل الأجهزة المعنية للحد من هذه الظاهرة التي ألحقت جرائمها ضررا بليغا على الأرض والإنسان اليمني.
مؤكدة في بيانها بأن هناك قوى محلية واقليمية جندت وسخرت إمكانياتها لارتكاب الجرائم المنظمة من خلال الاستهداف المباشر وغير المباشر وعملت جاهدة على توجيه استثماراتها لبناء معسكرات جهادية لتنظيم القاعدة ومن يطلقون على أنفسهم مسمى أنصار الشريعة على الأراضي اليمنية لنحر الشعب ونخر جسد الوطن اليمني .
وطالبت (منظمة كفاح ) من الجهات المعنية الى تمثيل دورها وواجبها الوطني لتطهير البلاد من تلك الفلول الإرهابية ومطاردتها أينما كانت كون أضرارها وتواجدها بات خطرا يهدد أمن واستقرار اليمن الأرض والإنسان .
وأكدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) في ختام بيانها بأن التهاون الرسمي في وضع حد للمسلسل الدموي التدميري الذي يمارس داخل الوطن اليمني خيانة عظمى لن يغفرها التاريخ ،داعية ابنا الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وأطيافهم ومشاربهم السياسية إلى الاصطفاف الوطني لموجهة خطر هذه الظاهرة الدخيلة التي جعلت من الإنسان اليمني هدفا لأسلحتها الفتاكة أسلحة القتل والدمار والتنكيل.