بقلم/عبدالله بشر - • مرَّ الأسبوع واليمن بلا رئيس وبلا حكومة.. و"الامور سابرة... والخير من كل جانب" على رأي المرحوم ابراهيم الحضراني.. يعني مابش جديد؛ فالموظف المدني والعسكري كلاً في عمله استلم معاشه،طبيعي... والصحف والاذاعات وفضائيات الحكومة "يطرمين طريم" سواءً اللي معاها "سواق" أو "بدون"؛ بمعنى كل شيء سيئ كالعادة.. والحمدلله.
• وما خربتش البلد؛ لأن رئيسها (اللي رحّل نفس) تأكد لنا انه لم يكن يدير حتى موظفيه، باعتباره راقد الى عصر.. وان "جلاله" (الذي كان بعضنا يظن انه الحاكم بشلته) لايتعدى فعله لعب العيال.. إذ دوره لايزيد عن لطش زعطان من مسائيله ويرشي به فلتان؛ كي يسيء لنظام عفاش.. او يستخدم لبث إشاعة ضد طارق او يحيى او عمار.. او لشيء من تعويض الحرمان..
• كما واحتجاز بن مبارك وضّح بأن جمهوريتنا يسيرها الله سبحانه.. لاتغركم "برطعة" بن عمر _مع البلاتع من ساسة الاحزاب_ فهي مجرد هنجمه" ولقّاط" مسابح.. وما دون ذلك "خرط القتاد"؛ حيث ليس بيده او عند شخوص المجتمعين رأياً أو قراراً أو حلاً.
• باختصار: نحن اليمانيون بأمس حاجة لرأي ورؤية وفعل ثورية عبدالملك الحوثي، وكذا لعقل وخبرة وحكمة نبيّ السياسة الرئيس علي عبدالله صالح..
• نؤكد على هذا، لأنه ضرورة، ليس لأجل التعايش مع "انصار الله" المسيطرين على الأرض؛ او لأن الرصيد الشعبي طاغياً لصالح الرئيس السابق وحزبه المؤتمر؛ بل لكليهما و(أشياءٌ أُخر) لاتتوافر سوى عند السيد والزعيم. |