لحج نيوز/خاص:صدام الاشموري - ((دحرانا الامامه والاستعمار في غضون سنوات معدودة وأبحث عن حقوقي
منذعقدين من الزمن قاتلت في ثورة سبتمبر وأكتوبر وينتهي بي المطاف بأن
أجدرقمي العسكري قد بيع 40 ألف ريال ))
هكذا قال المناضل العجوز محمد عبدالله شمسان الجبولي أحدي مناضلي ثورة
سبتمبر وأكتوبر مناضل ظلت الحقوق طريقها إلية رغم ذاكرته القوية التي
مازالت تحكي أدق التفاصيل عن مسيرته النضالية والتي بدئها مناضلا في
سبيل الثورة وربما سينهي بقية حياته بنضال في سبيل أاسترداد حقوقة
محمد عبدالله شمسان الجبولي 70 عاما من العمر مقيم في غرفة الصافية يدفع
إيجارها 2000 ريال شهريا من عمله كـ "مليس" قبل أن يتوقف قد قام بلصق كل
أوراق معاملاته في غرفته قال ان ذلك يزيد من عزمه وإصراره فيالبحث
عن حقوقه
يستيقظ باكرا يحمل كيس بأوراق بعضها بعمر والثورة يطرق أبواب الصحف
لعرض قضيته لعلة يجد أي تجاوب من الجهات المعنية يحمل كيس من الأوراق
التي تثبت كل يقول حتى الصورة القديمة التي تثبت حكايته وقصت نضاله
لدية أوامر من أربعه وزراء دفاع وتوجهات من أكثر من قايد عسكري جميعها
لم تنجح في تسوية وضعة وإعادة الاعتبار آلية كان أخرها من وزير الدفاع
بتاريخ 2007م لكنه يقول إن أوامره انتهت في حوزة اللجنة التي كلفت
بدراسة الأمر
يحكي الرجل حكايته في عام 62م التحق بمقاتلي الثورة وانضم ألي السرية
46 حرس جمهوري بقيادة العميد عبد الكريم السكري وعبد الرحمن قرحش يقول
إن قائد الحملة حينها كان العميد عبدالكريم السكري ونائبه أحمد عبدالرحمن
قرحش بينما كان محمد صالح البحيري وعلي عباس قادة مواقع. حينها أصيب
بطلقة في رجله أثناء مواجهات في قرية شهير بكحلان في العام 1963م ويثبت
ذلك تقاريره التي يحملها برفقته دوما.
خاض مع زملائه معارك الجبهة الشمالية في حجة وعام 63م أصيب بجرح في فخذه
خلال معركة كحلان الشرف أسعف الي مستشفي ألحديده حيث عولج هناك وأجريت لة
عملية استئصال الدودة الزائدة
حافظة القيادة علي حقه في ذلك الوقت ومنحته معونة يومية ريال الأربع
(فرنسي) وبعد خروجه من المستشفي عاد ألي وحدته العسكرية ليفاجأ
بالقيادة ترفض عودته والمبرر انه لم يعد ينفع للخدمة العسكرية بسبب
أصابته
حينها حاول أثنا قيادته عن القرار الكن دون جدوا ليحزم امتعتة ويتوجه
نحو الجنوب الذي كان حينها منتفضا في وجه الاحتلال وهناك التحق بنقابة
العمال برئاسة عبد الكريم مكي وكان يعمل معلم بناء في النهار وفي
الليل مشاركا في العمليات القتالية ضد الاحتلال البريطاني
بعد الاستقلال 67م تم أختيارة ضمن نخبة من الجنود اليمنيين الذين تم
اختيار هم كسرية سيتم إرسالهم الي سيناء لدعم الجيش المصري
وبعد طلوعهم الي صنعاء استعداد للسفر الي مصر غير ان مجريات الحرب غيرت
الخطة فأمر الرئيس عبداللة السلال بصرف 5 ريال (فرنسي) لكل فرد في
السرية مع أعدتهم ألي الجنوب
انتصرت الثورتان وعاد الرجل ألي صنعاء ألان الأبواب ضلت موصده أمامه
حينها قرر السفر وغادر البلاد مغتربا
حتي العام 1988م وبعد أزمة الخليج عام1990م اصدر إعلان لكل من لدية ما
يثبت اشتراكه في الدفاع عن الثورة ان يقدمها لكي يحصل علي الرعاية
والاستحقاقات الأزمة ومن يومها حتي اليوم وهو في الاوراقة والمكاتب
المعنية عن حقه ولأكن دون جدوى
يمتلك الرجل وثائق راتب كان يستلمه عبر الرقم العسكري (373691) غير أن
ذلك الرقم اختفى وظهر فجأة باسم شخص آخر يستلم به رواتبه حتى الآن.
حيث يقول أنة يحمل رقما عسكريا (373691) تم منحة ايه بعد ان أثبت
استحقاقه في العام 1991م ولكن هذا الرقم تحول الي شخص آخر يحمل أسم علي
فضل ناصر مرحبا بتاريخ 10/6/99م بعد ان تم اعتماد راتب لهذا الرقم وقد
تمت هذه الصفقة بمبلغ 40 ألف ريال دفعها المستفيد للمعنيين علي حسب
قولة فيما منح رقم اخر (373703) مازال يبحث عن اعتماده من ذلك الحين
يحكي عن معانة ومرارة وتعب المعملات طول هذه السنين ويقول صودر ملفي
عدة مرات مما أضطر ألي أخراج وثائقه مرات عديدة وكل دلك يكلفه مبالغ
كبيرة ويقول أحول الوصول ألي الرئيس لكن ذلك ليس ممكن لأنه يحتاج ألي
وساطة كبيرة
ومنذ عقدين من الزمن يحمل العجوز محمد عبدالله شمسان الجبولي ملفه أمام
الدوائر العسكرية في العاصمة صنعاء
ولم يفقد الأمل بعد حاول الجبولي وضع حل لقصته واتخذ أساليب عدة
للتعبير عن وضعه حيث اضطر ذات يوم لأن يلتقط صورة في الاستد يو على أنه
مجنون حيث قام يعمل حركة أمام الكاميرا أشهر فيها يديه وفمه بطريقة
غريبة لأكن الواقع يحكي صدق الرجل
ينهي كلا مه معنا بعد شرح طويل لقصته متسائلا عن قيمت الثورة هل
الثورة قامت لتنهب الحقوق وسلب مستحقات للمناضلين
مطالبا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بوضع حل لقضيته كونه صاحب حق ويأمل
مكافأته في نهاية عمره بدلا من أن يظل على أبواب الدوائر العسكرية باحثا
عن رقم |