لحج نيوز - الانتخاباتالتفجيرات المتكررة والتهديدات بالموت واللجوء بالترويع لمنع غالبية السنة العلمانية من التصويت في الانتخابات اليوم في العراق منيت بالفشل. ففي الساعة الخامسه عصراً بالتوقيت

الإثنين, 08-مارس-2010
لحج نيوز/خاص:عبدالله مازن -

الانتخاباتالتفجيرات المتكررة والتهديدات بالموت واللجوء بالترويع لمنع غالبية السنة العلمانية من التصويت في الانتخابات اليوم في العراق منيت بالفشل. ففي الساعة الخامسه عصراً بالتوقيت المحلي التي أغلقت محطات الاقتراع وأظهرت النتائج الأولية أن ائتلاف علاوي (القائمة العراقية) حققت فوزاً ملفتاً.وعقب انتهاء فترة الاقتراع أعلن نائب البرلمان الاوربي استراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق: انني أشيد بشجاعة وصمود الشعب العراقي الذي تحدى العنف والترويع لنيل حقوقه الديمقراطية في عملية التصويت في الانتخابات اليوم. النظام الايراني قد أقام الدنيا ولم يقعدها لمنع الكيانات الوطنية والعلمانية وغير الطائفية من الفوز. انهم كانوا يقفون وراء العمليه المختلقة و الغير القانونية لحرمان أكثر من 500 من المرشحين من المشاركة في الانتخابات بتهمة كيدية بأنهم كانوا أنصار النظام البعثي السابق لصدام حسين. وفي الحقيقة الشيء الوحيد المشترك بين المرشحين المشطوبين الـ500 هو معارضتهم الشديدة للتدخلات الايرانية في شؤون العراق الداخلية. انني استلمت رسائل بريدية الكترونية عديدة تؤكد بأن مسلسل التفجيرات الذي كان يستهدف تخويف الناخبين العلمانيين لابعادهم عن صناديق الاقتراع هو من عمل النظام الايراني وعملائه في العراق. الا أن وسائلهم الشريرة أعطت على ما يبدو نتائج عكسية ولربما ائتلاف علاوي غير الطائفي قد ربح الانتخابات. انني علمت أن العديد من العراقيين يتصلون بعنواني الالكتروني [email protected] للإبلاغ عن المحاولات اليائسة من قبل حلفاء إيران للتلاعب في النتيجة النهائية للانتخابات وعلى سبيل المثال يحاولون عبر املاء آلاف من أوراق الإقتراع البيضاء نيابة عن أولئك الذين لم يصوّتوا في محاولة لكي يسرقوا الإنتخابات من السيد علاوي. ويعتقد أن هؤلاء المزورين والمجرمين حشدوا أنظمة لهذا الغرض لملء الصناديق بأسماء المرشّحين الذين يعودون إلى إحدى المجموعات الموالية لإيران الشيعية: ائتلاف دولة القانون (نوري المالكي) والائتلاف الوطني العراقي (عمار الحكيم).ان هذه المحاولات لخداع الشعب العراقي وبالطّريقة التي انخدع بها الشعب الإيراني في نتيجة إنتخابات جرت في يونيو/حزيران الماضي في ايران، ستسبّب إضطرابات واسعة الإنتشار ويمكن أن يدفع العراق ثانية إلى دوامة الفوضى. النتائج الحقيقية لهذه الإنتخابات يجب أن تعلن بدون تأخير وبدون تدخل أي شخص."استراون استيفنسون عضو البرلمان الأوربيرئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3093.htm