لحج نيوز/خاص:بغداد -
قوائم احزاب السلطة في العراق ورغم الحجم الهائل من أعمال التزوير التي قامت بهاقبل الانتخابات وأثنائها، الا أنها حصلت على أصوات محدودة، ولذلك فان عناصر هذه القوائم تحاول جاهدة تغيير حاصل الأصوات لصالح تلك القوائم بأي صورة ممكنة من خلال التلاعب بالأرقام عند ادخالها في الحواسيب وقبل الاعلان عن النتائج الأولية وتم تكليف هذا الدور لحمدية عباس الحسيني بسبب الموقع الذي تشغله في مفوضية الانتخابات وكونها صاحبة علاقة قريبة مع اطلاعات الايرانية. علماً أن المخابرات الايرانية وعبر فيلق القدس قامت عام 2007 اعادة انتخابها كعضو في مجلس المفوضية بدفع مبلغ 500 مليون دولار لبعض المسؤولين الكبار في الحكومة العراقية تمهيداً للقيام بمثل هذه الأدوار في مفوضية الانتخابات.وقامت الحسيني خلال الأيام الأخيرة بالعبث بالأرقام لترجيح كفة قائمة المالكي على حساب أصوات العراقية.
وقامت حمدية الحسيني وبمساعدة حيدر العبادي الذي يتردد على غرف المفوضية السرية دون مسوغ قانوني وكذلك بالتعاون مع بعض الموظفين الموثوقين في المفوضية، بادخال تغييرات في أصوات القوائم في الحاسوب لصالح المالكي الا أن بعض المراقبين للكيانات السياسية الموجودين في المفوضية لاحظوا تلك التجاوزات والخروقات وأرادوا الفضح عن ذلك الا أنهم واجهوا منع بعض الاطراف الدولية والاجنبية لتسريب هذه المعلومات الى الخارج خوفاً من حصول ارتباكات في عملية الانتخابات وابطالها كلياً.
ان التأجيل الحاصل في الاعلان عن نتائج الانتخابات من قبل اد مليكرت يعود سببه هو الآخر و حسب تقرير مراقبين في المفوضية الى الكشف عما كانت تفعله حمدية الحسيني حين الالتباس في جريمة كبيرة ضد الشعب العراقي ومستقبل العراق.
وبما أن مستقبل العراق السياسي ومصير الشعب أصبح العوبة بيد عناصر من أمثال حمدية الحسيني ومن يوعزون الأوامر لها، ندعو جميع الضمائر الحية الى الكشف عن هذا الانقلاب السياسي ومنع تحقيقه على أرض الواقع.
|