لحج نيوز/بقلم:صقرالعولقي -
قد كنا نمدح الهتار حينا من الدهر لم تنقضي أيامه ولياليه بحلوهاومرهاونحن مازلنا نعيش فيها ومتألمين مما كتبنا وخطت أيادينا ليس لأنه خطأًلاوإنماكنانراه شخصاآخرولكنه سرعان ماانخدع بوقوف هذاالكم الصالح خلفه حتى كشرعن أنيابه وقلب ظهرالمجن وتنكرللغالب الصالح منهم وكنانظن فيه الظن الحسن لأن الله أدبناوعلمناالأخلاق الحسنة وأمرنابأن نظن بالخلق ظناحسناإلاأن يظهرلناسوءسريرته فبعدهايكون شأن آخر,ومع كثرةالشكاوى من قبل العلماءوالدعاةوطلاب العلم من أرجاءاليمن بل ومن خارجهاومن كل ألوان الطيف الديني والسياسي والمذهبي والمنهجي وكذلك من أكثرموظفي مكاتب الوزارة في جميع المحافظات ودهاليزأروقةالوزارة فرأيناهم يأنون ويتوجعون من تعجرفه وتسليط أتباعه عليهم وكأنه رئيس مكتب مخابرات وليس رجل دين وإهانة بعضهم ورفع صوته على بعضهم وزمجرته على البعض الآخرمنهم وكأنهم لاقيمة لهم عنده وهذاواضح من خلال تعامله معهم وقد رأينابعض الناس حتى ممن يفترشون الشوارع يأنون من عدم التساوي في التوجيهات الملكيةللهتارعندالصرف إن صرف لأحدمن غيرأتباعه وجواسيسه على خلق الله وإنمايمكنهم حاضر مرحبا ماعليك ولايهمك ويضرب على صدره حتى أصبح مسخرةلكل الموظفين حين يعلقون عليه ويقلدونه في ضربة الصدرفلذلك هذه الصفات وإدمانهامن قبله قللت من هيبته وقيمته عندالكثيرمن الناس وخصوصامن عاشروه من قبل وكذلك أنهم قدمسحواأيديهم من حاجةأسمهاالتغييرإلى الأفضل في الوزارةإلى الأحسن فإنهم يصيحون من تعليماته التي لاتمت للوطنية بأي صلة,عنده مجاملةلأناس وإهانةلآخرين,فيكرم أناساليس لهم صلة ,ويسلب آخرين حقوقامؤكدة لهم ,له أحكامالم تكن لأسلافه من الوزراءالذين سبقوه بالجلوس على كرسي الوزارة سريع الدوران والسقوط ,يأخذولايريدأن يعطي للآخرين حقهم ,له أوجه متعددةفيوجه للإنسان على مذكرته إذاكان واقفاأمامه فإذا أدبرذلك الشخص من الذي وجه له على إستحياءمنه أخذالمذكرةورمى بهاداخل كرتون موضوع في مكتبه تحت ماسته ,ويرمي بالائمةعلى مديرمكتبه بل ويجعل الورعان يتحكمون في مديرالمكتب بل وفي فضلاءالناس من أهل الخيروالعلم والصلاح وعظمائهم ويوجهون لهم الإهانات والشتائم والألفاظ النابيةوالمغززةوكأن الأمرفي مملكةالهتاروليس في وزارةتتبع حكومةالرئيس علي عبدالله صالح مع أن هذه الوزارة تعج بالفسادوالفاسدين والفسادنابع من رأس الهرم في الوزارة لأنها تحارب الصالحين والحق وأهله يعين السراق ومن هم ملطخون بالفساد ويقصي الصالحين الفالحين أصحاب الآيادي البيضاء وعندي نماذج عدةعلى التدليل على ماأقول فإن أنكرفأناحجيجه وخصمه بين يدي الله وأستطيع مواجهته عندمن يريدهو أويطلبني أي إنسان للتأكدأوحتى المسائلةالقاتونية.
الهتاريدعم الذين لايمتون للإصلاح وتربيةالناشئةعلى الحق والعدل والوسطيةوالإعتدال بل العكس من ذلك وسأدلل على ذلك إن أنكرأوكذب . فإنهم إذاجاؤواإليه أغدق عليهم بالعطاءات الطائلةويدفع بها إليهم دفعا,وإذاجاءالصالحون يمسك ويحجم عن العطاء بل ويعبس في وجوههم ولاينطق ببنت شفةويضرب على الوجه والقفا,ويعين للمكاتب كل فاسد مفسد وظالم مناطقي مفرط في مناطقيته وزيدي عنده ولاء لغير الرئيس والدولة وصوفي دوره التخريبي العقدي قادم وأسوأأمتداداًلإخوانه من الأثني عشرية وستأخذنصيبهافي التمردوالخروج والتخريب ،لايحل المشاكل لاالبسيطة ولاالمعقدة,يظلم المظلومين ,ويناصرالظالمين والمتمصلحبن,له أعمال الكل يبكي وسأتعرض لبعضها في حديثي عن الهتار إن شاء الله ليعرف كل الناس عن مدى هذه الشخصية العجيبة غريبة الأطوارهذه الشخصية تعمل وبدون كلل ولاملل على هدم القيم والمبادئ والأخلاق وعندي مايثبت ذلك وأريدفقط جهة محايدةتطلب مني إثبات ماعندي وإبرازه وتضمن حماية الأفراد من الموظفين التابعين لسلطة الهتار لأنه سريع الغضب ويخزن الحقدفي قلبه لإعوام وسيتضررمنه الوظفين لامحالة فسوف أجمع أقوالهم وكلماتهم حتى يعرف المنصفون مدى ظلمه لأن البعض يراه رجلاًفاضلاً لأنه وللأسف الشديدقد تقمص ثوب الصالحين وليس منهم لأنه صاحب كلام ودعاوى عريضة وليس له من الأفعال الشيئ الكثير والذي يريد التأكدمن كلامي فعليه بحزم حقائبه ويذهب إلى مركز التدريب والتأهيل التابع للوزارة والذي هوليس في موقع الوزارةذات الطوابق الستةالآيلةللسقوط لوأستمرذاك الهتارفيهالسنوات قليلةقادمة,إنماهومركزمستقل والهتارينشرح صدره وينطرب قلبه فرحاًبالذهاب إليه فهوعلى مايبدوكثيرالترددعليه ويتفقده كل يوم في حال تواجده في اليمن وجعل على هذا المركز ورعاًأخضعاليديره وإن كان للمركز مديراًإلاأنه صورياً.
وهذاالمركز فيه محاربة لله ورسولةوأوليائه ماالله به عليم لأنه من صنع آيادِخارجيةوليس من صنع آيادِإسلاميةلهاصلة بالدين وإعلاءكلمة الله ورفع رآيته خفاقةعلى سماء أرض المسلمين وأرض اليمن بشكل خاص ومع إعتذاري للصالحين العاملين في هذاالمركزوللموضوع بقية.