لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان -
قبل الخوض معكم إخواني القراء حول ما يدور في مركز التدريب والتأهيل التابع لوزارة الأوقاف والذي جعله الوزير ملهاه وملتقاه اليلي سوف أتكلم قليلاً حول المراكز الصيفية للعام الماضي2008م والتي لم تكتمل حكايتها في الحلقة الماضية فلذلك سوف أكمل لأهمية الموضوع.
أقول :أن الحكومة ممثلة بقائد مسيرتها المشير الرمز علي عبدالله صالح رصدت للمراكز الصيفية مبالغات فوق الخيال من أجل أن يحصل أبنائنامن الشباب والناشئة على العلم النافع وأن يلتقط الشواردمن الفوائدويخترجهامن مخبئها حيث تخرج الخبايا والعطايا من تحت الركام ومن بين الزوايا وليكونوا شعلة وشمعة يستضاء بها في ظلمات الجهل والعماية ويفرقون بين الأفكار الضارة والهدامة وبين ما ينفعهم في حياتهم وبعدمماتهم .
وقد رصدوامبالغاً لطباعة عدة كتب نافعة من أجل أن يهتم الأبناءبطلب العلم ويكونواعماد للأمة ومشاعل هداية وقبس من نورالنبوة لكن الذي حصل العكس من ذلك لماذا؟خصص الوزيربعدشدة وكلفة وعلى مضض مبلغاًليس بالذي رصدمن قبل الحكومة وأصدرقراراًبطبع كتاب للقرضاوي<الميثاق>وهذاالكتاب لاينفع الشباب والناشئه أبداًوإنمازادهم تعقيداًوزهداًمن طلب العلم والمواصلة في المشاركة في المراكزالصيفية وكذلك كتاب<فقه العبادات>وحصلت عشوائية في الطبع والتوزيع وكان فيه أخطاءاًلانعدولاتحصى لأن الوزيرلم يصرف للمراجع<50ألف>صرف لمراجعة الأخطاء بعدذلك 8مليون ريال أويزيدومديرمكتب المالية في الوزارة يشهدوكان يوزعهاعلى مزاجه فالمحافظات التي فيهاحراك وغليان لم يعطهم مايقوم به الغرض وعندناشهودعلى ذلك بل الكمية حق المحافظات مازالت لم تصرف لهم إلى الساعة وقدباعهاالقائم على المخازن كماأخبرني القائم على المراكز كماأخبرني الفقيه بذلك ,وكذلك المحافظات التي سيطرعليهاالجهل وزادالطين بلة سيطرة المعارضة عليهاليس للمؤتمرالشعبي الحزب الحاكم حضوراًكبيراًونشاطات فيهاوكان يصرف بموافقته ولم يعطي الحرية والحق للرئيس العام والمشرف على المراكز أوالمسؤولين الحقيقين على المناهج وتحكم بالمناهج بنفسه وكبت عمل هؤلاءأصحاب القدم الراسخة في المناهج الذين يعرفون أنها تضرأوتنفع الوطن.
وهذه السيطرة التي ـحكم قبضتهاالوزيرفعلاًوفرت للحكومة المال الوفيرلكنه لم يعدإلى خزينة الدولة أوالوزارة وإنماإلى الحساب الخاص وأناهناأطالب الأخ الرئيس أن يشكل لجنة فاهمة بعملهاولجنة لاتقبل الرشوة ولاتقبل العطاياوالهداياولاالمداهنة ولاالمحاباة من أعضاءاللجنة العامة والدائمة ووزارة الشباب والرياضة لتقصي الحقائق وتطلب من الأخ الوزيركل مايتعلق بالمراكز الصيفية للعام الماضي وأن تستدعي كل المشرفين الذين قاموابالعمل مع الوزيرويستشهدوهم حتى يعلم الأخ الرئيس تلك الفواجع التي أفجعهاالرئيس وكل المسلمين وكان هوالمحرك للاحتقانات في الشمال قبل الجنوب وفيمايأتي من المعلومات سيجعل رأس الرضيع عاث فيه البياض والحليم يهودياًينكص على عقبيه ويفضل الردة على الإسلام
وإذالم يعمل الرئيس بهذه النصيحة فنقول له كل مايدورفي المحافظات الجنوبية هومن صنع يدك بالتغافل والتقاضي عن الإرهاب والإرهابيين الحقيقيين الذين زرعواالإرهاب في قلوب الشباب زرع البقل في سرعته وهم من يسيئ للنظام وللحاكم فهي نصيحة وأناعلى يقين من أنه إذاأخذبنصيحتي سيكتشف الأخ الرئيس الكثيروالكثيروالذي لم أعرفه أناوغيري من المواطنين الذين فقدناالأمل في حكومتنابسبب هؤلاءالوزراءفلذلك فإن هؤلاء الوزراءهم حجرعثرة بين الحاكم والمحكوم حتى جعلواالمحكوم لايعبأ بمايقرره حاكمه ويصدربه أوامره وأعماله.
وأناهناأذكركم بحادثة واحدة فقط حتى يعلم الجميع أن الوزيرغيرمرغوب فيه في الوزارة أوخارج الوزارة ففي المؤتمرالذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعاية وزارة الأوقاف قبل أشهرقام أحدالمتضررين من القاضي وهومن الخطباء والمرشدين بل موجه في منطقة تعج بالرافضة المواجهين للدولة بالبندقية بل بالمدفع والدبابة وتزخربالحوثيين منطقة<بني حوات>خلف المطارالدولي بالقرب من بني حشيش ,فقام وأمام رئيس الوزارء والرئيس العام لرابطة العالم الإسلامي والوزيريلقي كلمة الوزارة فالرجل لم يتمالك أعصابه لمارآه من كذب ودجل عندالقاضي في هذا الخطاب على خلاف مايقوم به ويعمله القاضي ألاوهومعجب الجرادي إمام وخطيب وموجه ورماه بمافي يده من الكتب والصحف والمجلات حتى نشف ريق الوزيرالكذاب صاحب الأوجه المتعددة.
وسيأتي مزيدبيان في الحلقة الأخرى إنشاء الله .