بقلم/ عبدالملك العصار -
صمودا ايها الشامخ (نقم ) .. صمودا آيها الشامخ ( عطان ) .. صبرا ايتها الجراح النازفة في الارض المحروقة صعده .. صبرا ايتها القلوب المكلومة من عبث الاوباش الذين جمعتهم النذالة والحقد في حضيرة (خليج الخنازير) النتنة المليئة بكل قاذورات العالم وقبح الدنيا.. الذين يحاولون ان يرفعوا لأنفسهم المهزومة بيارق انتصارات مزيفة يتوهمونها لتغذية شهوات الحقد الذي يسكن قلوبهم المصابة بداء الشواذ..

قفي شامخة ايتها الجبال اليمانية ومزيدا من الصمود الفولاذي تجاه قنابل وصواريخ حثالة العربان .. الذين كلما زاد قصفهم لك كلماً زدت انتصابا غير أبهة بطمث عهرهم الذي تفرزه مومسات العالم اللائي ارضعتهم اثدائهن حليبا داعبه كل سفهاء مواخير البغاء .

ايها الشامخان لقد كنتما وستظلان مثالا للشموخ والصمود ورمزان لجبروت وعظمة ملوك سباء وحمير ومعين وقتبان وحضرموت ومثالا سيذكره التاريخ ويدونه بحروف من نور في انصع صفحاته.

فقد كنتما وستظلان رمزا لصبر وصمود اليمنيين ولامبالاتهم وعدم اكتراثهم بكل ما أنتجته آلات الدمار والموت التي قصفتهم بها طائرات وبوارج ال سعود التي تحطمت ودفنت تحت أقدام جبال اليمن الشامخة.

وهكذا هو الانسان اليمني بعراقتها الحضارية تاريخ الارض والإنسان الذي نقش بصماته في كل زوايا التاريخ.