بقلم / مطهر الآشوري -
قلت لآل سعود في فضائية”اليمن” وقبل العدوان إننا كشعب يمني نوافق على أن يضمونا إلى مملكتهم وابديت الإستعداد لإجراء استفتاء شعبي بضمنا لمملكة آل سعود كون ذلك هو أهون من استعمال اليمن”كحديقة خلفية” .
وإذا هذا ما طرحته وعرضته كمواطن يمني على”آل سعود” وقبل العدوان فذلك يعني أنه متاح لآل سعود ضمنا لمملكتهم كما أراد صدام حسين ضم الكويت للعراق وبدون حاجه لحرب أو عدوان.
المشكلة تصبح في كون آل سعود ليسوا مع ضمنا لمملكتهم ولكنهم يريدوننا عبيدا لهم ولديهم يضعوننا في سجن كبير يحكمونه ويتحكمون فيه أسمه”الحديقة الخلفية””وكون آل سعود هم ثقل الإرهاب العالمي فإنهم يفرضون الإخوان والقاعدة ومراكز قوى تخلف ومتخلفة هم حراس وحكام سجنهم “الحديقة الخلفية”.
لأن الشعب اليمني تمرد على سجن آل سعود وهم حراس وحكام السجن الإرهاب والإخوان فعدوان آل سعود جاء ليعيد السجن والسجناء وليعيد حكام وحراس السجن الإخوان والإرهاب.
العدوان هو لمنع حق اليمن في السيادة والاستقلال ولتسليم واقع اليمن للإرهاب والإخوان ومن خلال ذلك يمارس آل سعود ما يريدونه في اليمن حسب الاحتياج والأهداف.
جريمة صدام حسين في غزو الكويت تصبح أفضلية لليمن مقارنة بإجرام وجرائم آل سعود في اليمن.
نعرف أن أثقال أنظمة عربية وجامعة عربية مشتراه بالمال السعودي وذلك يرتبط بسقف تواطؤ لمجلس الأمن الدولي ولكن البيع والشراء بالمال السعودي عربيا ومستوى وسقف التواطؤ عالميا قد يتناغم في اصطفاف تطبيل وتضليل فيما لا يلغي حق اليمن والشعب اليمني في السيادة والاستقلال ولا يستطيع حقيقة أن ينكر أن آل سعود هم الإرهاب وذلك ما تقدمه للعالم حادثة داخل مملكتهم كما تفجير مسجد بالقطيف.
الشعب اليمني بات يستحيل عودته أو إعادته إلى سجن عبودية واستعباد”الحديقة الخلفية” وسيحارب أذرع آل سعود الإرهابية “قاعدة وإخوان” ويرد على العدوان في مواجهة نفس طويل وأيا كانت التضحية و الأثمان فذلك أفضل من عبودية واستعباد الإرهاب بمثلثه في اليمن آل سعود-الإخوان-القاعدة.