بقلم المستشار/ ثابت الحاشدي -
العدو السعودي فشل في كل شيء عمله ويعمله من أجل عودة عملائه إلى داخل الأراضي اليمنية حتى في ظل تغذية بعض عملائه من :
قيادات التجمع اليمني للإصلاح وأعضائه
قيادات تنظيم القاعدة وأعضائه
قيادة أنصار الشريعة المتفرع من القاعدة وأعضائه ، وميليشيات هادي وأتباعه في لحج وعدن والضالع وأبين وشبوة وحضرموت ومآرب .
العدوا السعودي فتح جبهات عديدة داخل اليمن ( بمحافظات :تعز وعدن ومآرب وشبوة وأبين والضالع ولحج ) وقام بتغذيتها بالمال والسلاح وساندها إعلامياً ، تحت مُسمى المقاومة الشعبية لكي تقوم بمهاجمة المعسكرات التابعة للجيش والأمن اليمني ، لكن مساعي العدوا السعودي لم تنجح لأن أبناء الجيش اليمني البطل واللجان الشعبية المُساندة كبدة العدوا السعودي وعُملائه خسائر فادحه وأستطاع أفراد الجيش واللجان الشعبية الأبطال الأستيلاء على عدد كبير من الأسلحة التي أرسلها العدوا السعودي لعملائها عبر إنزال مظلي في تعز وعدن واحج والضالع وشبوة وأبين .
تم ضرب المعسكرات في كافة محافظات الجمهورية وبكافة أنواع الصواريخ المحرمة دولياً وكذا قيام الطيران الاستطلاعي الحربي للعدوا بمطاردت أفراد الجيش واللجان الشعبية عبر وقصفهم أينما وجدوا .وكذلك تم تدمير كافة مخازن الأسلحة ، والجسور والإمدادات و المطارات والطائرات الحربية والمدنية في كل المحافظات بُغية إضعاف الشعب اليمني وجيشه البطل ولم يتسنى للعدوا تحقيق مبتغاه في ذلك .
فكل شيء فعله العدوا السعودي زاد من عزيمة أبناء الشعب اليمني وجيشه البطل واللجان الشعبية المساندة له وقد نجحوا بالتقدم في كل جبهات القتال التي صنعها الرئيس الهارب هادي وزمرته والسعوديه وحلفائها ، بل وتقدمت القبائل اليمنية التي على الحدود مع العدوا السعودي وفتحت جبهات داخل أراضيه وأستحوذ مُقاتلوا القبائل الأشاوش على معدات عسكرية مهولة وسيطروا كذلك على عدد من المعسكرات والألوية بكافة عتادها وجنودها ، برغم التدمير الشامل الذي طال كافة المديريات والقُرى اليمنية المُحاددة للعدوا السعودي .

- صمتت كل دول دول العالم
- اختفت كل منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية .
- تجاهلت الهجوم البربري السعودي على اليمن كل الدول العربية والإسلامية .
- تآمرت على اليمن وشعبها الجامعة العبرية .
- منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتفرع عنه تحول إلى حليف مؤيد للسعودية ولم يُحرك ساكناً إلا بعد أن تم إزهاق الآلاف من أبناء اليمن وتدمير ثلثي البنية التحتية للشعب اليمني ، بل وتجاهل كل النداءات الإنسانية المحلية والعربية والدولية .
- أستخدم العدوا(السعوصهيوأمريكي) كافة أنواع الصواريخ والقذائف المحرمة دولياً على مرآى ومسمع كافة شعوب ودول ومنطمات العالم .
- صمد الشعب اليمني وبكل قوة جعل العدوا السعودي يساوم ويستنجد بدولة عُمان الشقيقة لإنقاذه من الورطة التي أوقع نفسه فيها وبمخطط أمريكي صهيوني غربي يريد تدمير آل سلول وجيرانه من دول الخليج المغترة بالنفط وبالأموال التي يمتلكونها . لكن هيهات أن يحصلوا على مبتغاهم لأن جرائمهم البشعة ضد اليمن وشعبها لن تسقط بالتقادم حتى لو دفعوا كل مايملكون من ثروة .
الأيام القادمة ستثبت للجميع من الأقوى : من يمتلكون المال والعتاد ، أم من يمتلكون الحق والعزيمة والإصرار والشرف .
وذاك هو الميدان ياسلمان .
سننتصر بأذن الله وسندوس بأقدامنا الطاهرة رؤوس آل سعود ، وسنسترد أرضنا ، وسنسترد حقنا بالقوة لأننا ظُلِمنا ولأننا أصحاب حق .