لحج نيوز/ خاص: الرياض - كشفت مصادر خاصة عن الأسباب الحقيقية التي جعلت حكومة ملك الزهايمر ووزير دفاعه المراهق (طمطم) ان يلجاء الى عدم الإفصاح عن السر الحقيقي لمقتل الفريق الركن، محمد بن أحمد الشعلان الذي قتل في قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط.
وأكدت المصادر ل لحج نيوز ان الفريق الركن، محمد بن أحمد الشعلان، كان متواجدا في قاعدة خالد الجوية بالخميس يحضر بعض التجهيزات للالتقاء بالوفد العسكري الاسرائيلي الذي كان من المفترض ان يصل الى قاعدة خالد بعد يومين من قصف صاروخ اسكود اليمني للقاعدة.
وأشارت المصادر الى ان الفريق الشعلان لقي حتفه ومعه بعض المدربين من الجنسية الإسرائيلية الذين كانوا معه في القاعدة قبل ان يفاجئهم صاروخ اسكود الذي أطلقته القوات اليمنية.
وبينت المصادر أسباب عدم التطرق او الإشارة الى ان الفريق الشعلان قتل في القاعدة خشية ان يكشف امر المدربين الإسرائيليين الذين كانوا متواجدين في القاعدة وحجم الضرر وعدد القتلى من الجنود الذين كانوا متواجدين ولاقوا حتفهم بالقصف الصاروخي اليمني بالاضافة الى عدم تثبيط معنويات منتسبي قواتها المسلحة وكذا اخفاء فشلها وعدم قدرتها في تحقيق أية أهداف استراتيجية في اليمن غير استهداف المدنيين والبنى التحتية من المنشآت الخدمية العامة والخاصة.
هذا وكانت وزارة الدفاع السعودية،أعلنت وفاة قائد القوات الجوية الملكية، الفريق الركن، محمد بن أحمد الشعلان، أثارت وسائل إعلام أمريكية استفهامات أمام "غموض" اكتنف الإعلان ونقاط كثيرة مر عليها البيان الرسمي.
وحيث اكتفى البيان الرسمي المقتضب، لوزارة الدفاع السعودية، بثته الوكالة الرسمية في الرياض "واس" الأربعاء، بإعلان وفاة القائد العسكري السعودي الرفيع "إثر إصابته بأزمة قلبية، أثناء رحلة عمل خارج المملكة"، أبرزت (CNN) في خبرها، أن البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، "لم يتضمن، أي تفاصيل إضافية حول ظروف الوفاة المفاجئة لقائد القوات الجوية، أو المكان الذي كان يتواجد فيه قبل وفاته".
من جانبها، أوردت قناة الميادين الفضائية العربية، مساء الأربعاء، عن مصادر للقناة من نيويورك، أن قائد القوات الجوية السعودي الفريق الشعلان "قتل جراء القصف اليمني على قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط".
وتعرضت القاعدة الجوية والعسكرية السعودية الأكبر جنوب المملكة، لقصف يمني بصاروخ سكود، يوم السبت 6 يونيو/ حزيران 2015.
|