بقلم / سارة الخميسي -
لهذه الأسباب نجد اننا نحن اليمنيون نمتلك من القيم والأخلاق والرجولة ما لم يمتلكها ال مردخاي ( ال سعود) وتحالف عهرهم الذي كشف أقنعة الزيف والحقارة وأكد انهم أشباه رجال لا يمتلكون من مقومات الرجولة او صفاتها ما يؤهلهم لان يكونوا رجالا في جبهات النزال او يكونوا عند مستوى التحدي في مواجهة الرجال .
لقد تحملنا سفالة عهرهم وسقوط أخلاقهم التي تتكشف يوما عن يوم وأثبتوا للقاصي والداني انهم مجرد غلمان مراهقين ليس لهم دين ولا أخلاق ولا يحملون من صفات الرجولة أدنى شيء حتى يحترمهم الرجال.
هؤلاء الغلمان مكنهم عهرهم السياسي من شراء ذمم اراذل القوم وأدناهم ونصبوا لهم الخيام ليبايعونهم على الولاء والطاعة نظير الأموال المدنسة التي أرخص لها أولئك أنفسهم ودمائهم وأعراضهم في كازينوهات العهر السياسي وأصبحوا تابعين لا متبوعين وكل "شحط" منهم يقول " دقي يا موسيقى ورقصني يا جدع" وأطفال العاصفة يرشونهم بالتنقيط من المال المدنس .
كم هو محزن عندما يتحول الرجال الى راقصات في ملاهي العهر السعودي الليلية دون خوف او وجل يحركون آلاتهم وهم يصرخون " أمرك سيدي" .. كم خؤلاء الرخاص رخيصون عندما يطال قصف طائراتهم الأطفال والنساء والتجمعات السكنية يتلذذون بصراخ الأطفال وعويل النساء والقتل وإراقة دماء الابرياء في كل المدن والقرى اليمنية كم أنتم حقراء وجبناء.
القوات اليمنية تدمر الآليات وتنسف المواقع العسكرية وجنودهم يفرون منها كالنساء خوفا من المواجهة وأطفال العاصفة يحركون طائراتهم ويقصفون المنازل المدنية والمواقع الاثرية والمدن التاريخية والسياحية والملاعب الرياضية والمصانع والمستشفيات وكل مقومات البنى التحية ويقتلون الابرياء ونحن في جبهات القتال نعلمهم دروس " المرجلة " قيمها وأخلاقها لكنهم يصرون على استمرار حقاًرتهم وقبح أخلاقهم.. لذلك نسألكم للمرة الأخيرة متى ستظهرون في مواقع الرجال يا أشباه النساء؟!.....