بقلم/جميل مفرِّح -
* من المؤسف حقاً أن نعيش ونكابد ما نعيشه ونكابده اليوم.. وما يزال هناك من يغتال الحقائق ويهدم الواقع دفاعاً عن حزبٍ أو تنظيم تجاوز حتى مرحلة الاحتضار.. وعن طواغيت لا يمكن أن تضيف للوجود ما تشكر عليه.!!
* اخرجوا من هذه الجلود التي أنتنتها الصراعات السياسية.. وعيشوا واقعكم اليوم.. ما لم فليس الحاضر بحاجة إلى أمثالكم.. حطموا أصنامكم واقتلوا الآلهة التي أثقلت ظهوركم بأحمال فائضة من العداوات والحقد..
* كونوا ما تريدون أنتم حتى مرةً واحدة في حياتكم.. وستلاحظون الفرق بين أن تكونوا أحياءً وأن تكونوا أمواتاً.. انعتقوا من أجل أنفسكم وسترون كيف ستشكرون وتحمدون أنفسكم.. دون حاجة للعناء..
* اكرهوا ولو للحظة مارقةٍ أن تظلوا مجرد قطيعٍ من الماشية.. ترعاها وتحاصرها فزاعاتٌ خاويةٌ لا تستطيع بدونكم أن تفعل شيئاً حتى لذواتها..
يا أولئك.. فضلاً.. كونوا شيئاً يستطيع أن يحترمه الوجود.. وكفى.