بقلم المستشار/ ثابت الحاشدي -
الشهر الرابع شارف على الإنتهاء ، وأهداف العدوان السعودي على اليمن لم تنتهي بعد .
تم تدمير البنية التحتية للشعب اليمني بالكامل
وآل سعود مُصرين على استمرار العدوان حتى يركع الشعب اليمني ويرفع راية الإستسلام لهم ولعملائهم .
قتل الأبرياء مسلسل يومي وعلى مدار الساعة وإعلام العدوان يبررها بضرب ميليشيات الحوثي وصالح .
الاعتداء على المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات والأحياء السكنية والأسواق ، وإعلام العدوان السعودي يُبرر ذلك بقصف طائراته مقرات الحوثي وصالح .
قصف المُدن التأريخية والمواقع الأثرية والسدود والطٰرقات ، وإعلام العدوان السعودي يقول بأن طائرته أستهدف مخازن أسلحة وعتاد عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح .
قدم العدوان السعودي دعماً مالياً وعتاداً عسكرياً للتنظيمات الإرهابية وميليشيات الإخوان وبعض المُرتزقة داخل الأراضي اليمنية وتحت مُسمى (دعم المقاومة الشعبية) في عدد من المحافظات اليمنية لغرض الاعتداء على أفراد الأمن والجيش ، ليقنع الرأي العربي والعالمي بأن من يواجهون الجيش والأمن هم لجان مقاومة شعبية ضد إنقلاب ميليشيا الحوثيين وصالح .
يبرر إعلام العدوان السعودي محاصرته للشعب اليمني (براً وبحراً وجواً) بمساندته للشعب اليمني ورئيسها وحكومتها الشرعية التي تم طردها من اليمن من قبل الإنقلابيين الحوثيين وصالح .
كل يوم نشاهد ونستمع لمحللين وإعلاميين وسياسيين ومثقفين يمنيين ممن باعوا أنفسهم للشيطان وعرب من المُرتزقة ، يظهرون على قنوات الدجل كالعربية والجزيرة . مبررين كل الاعتداءات على الشعب اليمني بالضربات الرادعة لمسلحي الإنقلابيين الحوثيين وصالح .
يتفاخر القادة السعوديين ومعهم حلفاؤهم من الدول العبرية ، بأنهم أستطاعوا إيقاف المد الإيراني الشيعي ودفنه داخل الأراضي اليمنية ، وهم بالأساس شُٰركاء رئيسيين مع دولة إيران في تدمير اليمن أرضاً وإنسانّ .
في المُقابل ..
قوة ، عزة ، كرامة ، صبر ، إصرار ، تحدي ، صمود ، ومقاومة منقطعت النظير .. يُقابل به الشعب اليمني بالكامل عدوان آل سعود الهمجي البربري على أراضية وصد كافة المخططات التي تُريد تفكيك النسيج الداخل والوحدة الوطنية لأبناء اليمن التي يسعى العدو السعودي لتفكيكة عبر عملائه من خلال فتح الجبهات الداخلية ودعمها مالياً ولوجستياً ، والتي كشفت للشعب اليمني من هو العدو الحقيقي ومن هو الوطني الحقيقي .
صمت مُخزي ، ضُعف وفشل ..
الجامعة العبرية .
منظمة الدول العربية والإسلامية .
منظمة الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن .
الاتحاد الأوروبي .
منظمة حقوق الإنسان .
منظمة هيومن رايس .
دول العالم العربي بشعوبها .
دول العالم الأفريقي بشعوبها .
دول العالم اللاتيني بشعوبها .
كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية في كافة دول العالم .
كافة المنظمات المتعلقة بالحقوق والحُريات .
كل هذه المُسميات للأسف الشديد لم تُحرك ساكنً ولم تُفيق من غيبوبتها حتى اللحظة ولم نسمع عنها أي بيان .
صحيح السعودية تمتلك أموال طائلة لكن من غير المعقول أن تستطيع شراء صمت كل تلك الدول والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الشعوب الرافضة للإرهاب .
كل ما حدث ويحدث لليمن أرضاً وشعباً يُصنف في ميثاق الأمم المتحدة بالإرهاب الدولي للشعوب وللإنسان ، ويُصنف بالأعتداء الغير إنساني وغير المُبرر ، وإنتهاكً للمواثيق والأعراف الدولية ، وإنتهاكً لسيادة الدول والشعوب .
ختاماً ..
ومن أرض اليمن نقول:
- شُكراً لكل من وقف وساند الشعب اليمني في محنته التي أُجبر مُكرهاً على تحُملها طيلة أربعة أشهر .
- شُكراً أستاذ عبدالباري عطوان .
- شُكراً أستاذ فيصل جلول .
- شُكراً قناة الميادين .
- شُكراً قناة العالم .
- شُكراً قناة الساحات .
- شُكراً قناة الحدث اللبنانية .
- شُكراً قنوات سوريا بشار الأسد .
- شُكراً للجمهورية الجزائرية حكومة وشعب .
- شُكراً لقابوس الخير وسُلطنة عُمان حكومة وشعب .
- شُكراً لمن كتب مُتعاطفاً مع شعب اليمن .
- شُكراً لمن ناشد بإيقاف العدوان على شعب اليمن .
- شُراً لمن رفض تأييد العدوان على شعب اليمن .
- شُكراً لمن دمعت عيناه وهو يُشاهد الأطفال والنساء والشباب والكهولة والأرض اليمنية التي تم إحراقها بلا رحمة بكافة أنواع القنابل والصواريخ والأسلحة المُحرمة دولياً .
- شكراً لكل أبناءالشعب اليمني العظيم من جنود وضباط ولجان شعبية المُرابطين في كل مواقع القتال .
الرحمة على الشُهداء مدنيين وعسكريين الذين سقطوا ظُلماً وعدواناً في كافة الأراضي اليمنية من جراء العدوان السعوصهيوأمريكي .
الخزي والعار سيلاحقكم آل سعود وكافة عملائكم
صنعاء 22يوليو2015