بقلم/عبدالله المغربي -
أروع ما في هذه البلاد هم اناس صادقين مع الله وأنفسهم - يقفون بحزم ضد العدوان وينتقدون أخطاء هذا وذاك ..
أروع ما في الساسة هي تحركاتهم - سعيهم - أجتهادهم - لقائاتهم - وعمل كل ما بوسعهم لوقف العدوان على بلادنا ..
وأعظم مواطني هذا الشعب هم ذوي شهداء وجرحى ما زال صمودهم هو ما يميزهم وقوة عزيمتهم هي بيرق ثباتهم ووقوفهم مع وطنهم ..
واوضع ما قد يكون هم منكرون لفضل جندي مرابط في مواقع الشرف والبطوله او مقلل في حق مجاهد غائر على وطنه وشعبه ..
وأدنى واحقر من عدوان العدو هو داعي العدو للعدوان علينا وإعتداء الغلمان على حقوق شعبنا ونهب ما هو مقرر لموطنينا ..
أما ما يحز في النفس فهو إدعاء عملاء أنتمائهم لوطننا اليمن - هاربون - فارون - عملاء - جبناء - وكثيرون كثيرون تعرفونهم ..
الشعب يموت وهم ينعمون بسمان اللحوم وعظام الموائد - المنازل تهدم وهم يتفقدون استثماراتهم في بلدان الغرب - اﻷسر تشرد وهم يتنقلون بين هذا الفندق وتلك الفلل - أطفال اليمن تلتقط الصور لهم وهم يبكون او مقتولون والعديد منهم يدمعون وهم مجروحون - وعملاء يتفاخرون بصورهم مع خطاط أمريكي او فنان أجنبي او راقصة غربية والدنيئون لا يبحثون إﻻ عمن هم أدنا منهم ..
سيبقى الوطنيون كثر وإن كثر الخونة فعددهم لا يتجاوز عدد أصابع أرجل أطفال سقطوا شهداء وضحايا عدوان ...!