بقلم/ محمد الحارثي -
لا حدود للفساد، والفاسد بطبيعته يتلون ويتخفي تحت اية يافطة اوذريعة او شعارات ليمارس غواياته ويشبع نهمه,
منتسبو الامن العام بحضرموت حصلوا علي اكراميات ومستحقات مالية بواسطة مايسمي الشرعية وصرفت هذه المستحقات عبر ممثلين للشرعية الا ان هؤلاء الممثلين ابتلعوا هذه المبالغ مستغلين الوضع القائم,
وسمعنا والحجة علي الراوي بانها صرفت للمرة الثانية الا ان حيتان المقاومة ابتلعوها للمرة الثانية رغم حاجتهم الماسة لمساندة منتسبي هذا الجهاز المهم,
وامام هذا الوضع نظم منتسبوا الامن العام في حضرموت وقفة احتجاجية اواخر الاسبوع المنصرم,, مطالبين بصرف مستحقاتهم,, والتقي بممثلين عنهم وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء المهندس محمد برك الجابري الذي استوعب مطالبهم ووعد بحل الاشكال,, وقد بعث برقية بهذا الخصوص بعد ان شكرهم علي اسلوبهم الحضاري في التعبير عن رفضهم مصادرة حقوقهم والاستئثار بها من قبل نفر من الفاسدين,
وبالتاكيد ان وزير هادي عبده الحذيفي متورط في سرقة مستحقات منتسبي الامن العام بحضرموت,
فاذا كانت مخرجات هادي وشرعيته علي شاكلة هذا الحذيفي فان مشاريعه حاضرا ومستقبلا مخيبة للامال خاصة امال من يثقون به والبقية الباقية من هذا القوم علي وشك التخلص من عبء الشرعية وهلع الحذيفي وامثاله اذا ما استمر الوضع علي ما هو عليه,
بعض منتسبي الامن ممن لايزالون يحملون ويكنون قليل ولاء لهادي يربطون استمرار هذا الولاء بتنظيف اروقة الشرعية _كم يقولون _ من كل اشكال الحذيفي الذين لم يؤتمنوا علي مال صرفته المملكة السعودي لترسيخ شرعية الرئيس هادي,
وفي الحقيقة لايمكن ان تقوم او تستعاد شرعية بحاشية من اللصوص والفاسدين,