لحج نيوز/ متابعة خاصة - أدان اللقاء التشاوري لأبناء تعز المنعقد اليوم في المركز الثقافي بصنعاء، الجرائم البشعة التي ارتكبها عملاء العدوان السعودي بتعز بحق الأسرى والتمثيل بجثثهم.
وأشاروا إلى ان هذه الجرائم التي أرتكبها صنف من الناس سبق أن ارتكبوا مثلها في أكثر من قطر وبلاد شهد غزواً خارجياً معادياً او اضطرابات سياسية وأكدت دلائل احداثها أن هذا الصنف من الناس احدى الأدوات المبتكرة والخبيثة لقوى الغزو والعدوان لتمزيق عرى ونسيج المجتمعات المستهدفة وتدمير دولتها.
واكد المشاركون في بيان الصادر في ختام اللقاء أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة ينتمون لثقافة دواعش ولا ينتمون إلى ابناء وأهالي محافظة تعز المعروفون بصدق ايمانهم العميق باليمن الواحد والوطن الموحد للشعب والدولة التي ناضلوا طويلاً مع القوى الوطنية من أجل إقامة وتكريس قيم المدنية والعدل والمساواة وسلطة القانون.
كما أكدوا أن أهالي تعز يدركون جيداً بحسهم الوطني المرهف ان منفذي هذه الجريمة ما هم الا جزء من قوى العدوان على اليمن التي جاءت بهم لتنفيذ مخططاتهم لإثارة النعرات والفتن من جهة وإنهاك أجهزة الدولة وتدميرها ونشر الفوضى بغرض احباط جهود القوى الوطنية التي اتفقت في مؤتمر الحوار الوطني على إقامة الدولة المدنية العادلة.
واشار البيان إلى انه سبق لهذه القوى المعادية لليمن واليمنيين أن أحبطت محاولات اليمنيين بتحقيق حلمهم وتطلعاتهم التاريخية لبناء دولتهم ووحدتهم المنشودة في نهاية سبعينات القرن الماضي باغتيال رمزها الشهيد إبراهيم الحمدي وفي مطلع التسعينيات عقب إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بان تعز وابنائها الوطنيين الشرفاء سيتمكنون بوعيهم وحسهم الوطني من احباط قوى العدوان ومخططاتهم ودحر داعش فكراً وتنظيماً وسيقفون سداً منيعاً في مواجهة كل محاولات تشويه تاريخ نضالات أهلنا في تعز وفي كل محافظات اليمن ووأد كل محاولات العدوان لتدمير وطننا اليمن الدولة والمجتمع وفاءً واجلالاً لشهدائهم وشهداء الوطن العظيم.
وطالب المشاركون الجيش واللجان الشعبية سرعة حسم المعركة في تعز وتحريرها من ميليشيات ومرتزقة العدوان وداعش، كما اكدوا رفضهم لتحويل الخلاف السياسي الى خلاف مناطقي أو مذهبي. |