لحج نيوز/ متابعات -
أغرقت اشتراطات هادي وحكومته المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في مسقط والذي حملها مع يقينه بعدم منطقيتها وقالت مصادر موثوقة للوسط أن ولد الشيخ لازال يحاول اقناع قوى الداخل المتواجدة في مسقط بإعلان القبول الواضح دون مواربة بالقرار الأممي 2216 والقبول بعودة هادي وحكومته للحكم فيما لم يستطع أن يقدم أي التزامات يمكن أن يقدمها طرف الرياض الذي رفض النقاط العشر وظل يتعنت ببغرض إسقاط اي تقارب يمكن أن يصل بالأزمة إلى الى حل سياسي دون أن يعلن موقفا عن الطرف المعرقل وكان وصل المبعوث الأممي اسماعيل إلى سلطنة عمان الأحد قادما من الرياض في مهمة قد تبدو الأخيرة فيما له علاقة بالمضي في حل الأزمة سياسيا في اليمن بعد أن تكررت المواقف الرافضة من قبل هادي وحكومته لأي حل سلمي بما في ذلك موافقة المؤتمر والحوثيين على التعاطي مع قرار مجلس الأمن والذي استبدلوه باشتراطات تعجيزية لايمكن لعاقل المطالبة بها فضلا عن قبولها وفي هذا السياق المصعد من قبل أطراف الرياض وبالتوازي مع استلام ولد الشيخ لقائمة الاشتراطات يتم الإعلان عن استكمال الخطط الرامية إلى احتلال صنعاء في وقت تكثف طائرات التحالف غاراتها بشكل غير مسبوق على محافظات عدة وفي المقدمة منها محافظة صعدة فيما تم تعزيز جبهة مأرب بعشرات الآليات ومئات الجنود وتحويل مطار صافر إلى مطار عسكري استعدادا لحصار صنعاء وإسقاطها وهو مايؤكد على أن تعامل النظام السعودي مع مبادرة الأمم المتحدة للحل السلمي ليس أكثر من كونه للاستهلاك ولكسب الوقت للانتهاء من إعداد العدة لاستهداف العاصمة صنعاء والتجهيز لحرب داخلية.