الثلاثاء, 16-مارس-2010
لحج نيوز - للمملكة العربية السعودية أعداء كثر ليسوا هؤلاء أو الذين سأتكلم عليهم وحددتهم في مقالي هذا فقط,والعداء للمملكة ليس وليد اليوم وإنما هو قديم متجذر وحكاه التاريخ بما هو مدون في صفحاته وبكل جلاء.
وهذا الأمر يكفي تدوين لحج نيوز/بقلم:سراج الدين اليماني -

للمملكة العربية السعودية أعداء كثر ليسوا هؤلاء أو الذين سأتكلم عليهم وحددتهم في مقالي هذا فقط,والعداء للمملكة ليس وليد اليوم وإنما هو قديم متجذر وحكاه التاريخ بما هو مدون في صفحاته وبكل جلاء.
وهذا الأمر يكفي تدوين التاريخ له ونشره في صفحات الكتب الصفراء والبيضاء وأبان للناس عن الحملات الظالمة الشعواءعلى ملوك المملكة والأمراء, فيما يحسبه الناس أنه طعن فيهم وحسب،وأن هذا العداء هولما تمتلكه المملكة من كنوزو ذخائرمن تاريخ وحضارة وإسلام وخيرات في باطنهاالتي طلبهاخليل الرحمن وهذه الخيرات يعلم أعداءالمملكة أنها باقية أبدية بقاءالدهور والعصوروذهابها.
وستنتهي كنوزكسرى وقيصروالروم والجزيرة أماهذه الكنوزفهي باقية عامرة بقاءآخرإنسان على وجه الأرض .
فمقصدي بالصنفين اللذين عنونت لهما في مقالي هذاهوأنني عندما نزل مقالي في موقع"نشوان نيوز"وكان عنوان مقالي هو:"المملكة والدعم اللأمحدود للأمة العربية والإسلامية"رُدَّواعليّ بتعليقات على صفحات نفس الموقع المذكوروقدكشرواعن أنيابهم وأبانواعن المكنونات التي في خباياهم وهم صنفان الرافضة,فهم عدائهم قديم ومتجذرومشهور,والقاعدة وهم يلاحقون إخوانهم الرافضة بنفس العداءفي الأداءوالوظيفة والمقصد.
فالرافضة علقواعليَّ بمايضحك الثكالى والأرامل في ساعة وفات أزواجهن لماذا؟قالوا:إن الأئمة الأربعة من أصول فارسية وأكثرحكام اليمن من أصول فارسية,فمن أين لهم هذه المعلومة ؟التي خفيت على كل المؤرخين من الفرق والطوائف بل ومؤرخي الفرس أنفسهم ؟أليس هذامن المعيب أن الإنسان يهرف بمالايعرف ويقول ويأثم بمالايدري ماذاجنى واقترف؟أليس هذامن المضحك المبكي بأن الإنسان لايعلم عن ماذايتكلم أوعن ماذايحكي ؟أليس من الظلم أن الأنسان يقول مالايعلم وإذاقال الكذب والباطل لايظهرعليه التألم والندم ماذايقول هؤلاء؟والأشنع من ذلك والأطم أن أحدهم يهذرف بمالايصدقه عقل مخرف وبالكذب على نفسه مسرف,يقول :ياسراج انظر"صحيح مسلم"فيه إن الفرس قادمون.!متى سيقدمون؟فهل لهم وقت محدود يقدمون فيه؟أليس هم من قد قدموامع الصليبيين على متن دباباتهم من حدود طهران؟أليس قد قدمواعلى متن طائرات اليهود من جميع دول أوروباوأستقرت بهم في مطاربغدادالعظيم الذي دنسوه بأقداهم وبأفكارهم وأفكاروأقدام أصدقائهم وإخوانهم من أحفادالقردة والخنازير؟ألم يقدم الفرس وقد أستحلوا قتل المسلمين في بغداد رأس حربة الإسلام ؟ألم يدنسواالمساجدويدمرونها؟ألم ينتهكواالأعراض ويسلبونها ؟ألم يزرعواالرعب في قلوب العامة¬¬¬ ؟ألم يدنسواالمقدسات وينتهكواالمقامات ويعلون مقامات أحدثت في الدين ومبتدعات ؟ألم يعلنواالحج إلى ضريح موسى الكاظم والصحن الحيدري وقبرالحسين والخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟فماذاأرادواإذاً؟
أرادوا تشويه صورة المملكةالعربيةالسعودية من أجل إحجام الناس عن الذهاب لأداء مناسك الحج والعمرة هناك لأنهم يعتقدون أن المملكة ستسودالعالم بذلك المال الذي يعودإلى الخزينة السعودية من العائدات السياحية والسفرإلى الأراضي المقدسة وأن هذاالمال لاينبغي أن يكون إلا لهم بمايسمونه الخمس ,فهم يريدون أن الناس يتوجهون إليهم في موسمي الحج والعمرة كي تتحول كل تلك المظاهربماتحمله من معان إلى كروبلاءوإلى النجف وإلى قم ,ولكن هيهات لأن المملكة حرست بملائكة وجنود من السماء بمالاتستطيع على هزمهالاطهران ولاأعوانهاوإخوانهافي الملة والعقيدة فلذلك ذهبوايدسون بالخفاءوبكل صلف وجفاء ماهومن تاريخ أقوامهم وأممهم ونسبوه لأطهرالخلق من الصحابة والخلفاء فكان عليهم غمة وصارالعالم الإسلامي من كذبهم في أكتفاء وبتاريخ الإسلام وأمجاده في فرح واحتفاء.
أماالصنف الآخروهوتنظيم القاعدة والذي قال قائلهم ياسراج انظرحكام المملكة فإنهم يوزعون المال للعلماء ولأمثالك وهم كفار!!!فبالله متى حكم المملكة كافر؟أليس هذامن كلام من سبق الكلام عليهم وهم الفرس الذين رفضواالدين وأحبواعبادة الفروج والتمتع بالنساء وكان شغلهم الشاغل عن أداءالعبادات والإلتزام بالطاعات والمقربات لله جل في علاه أليست هذه النبرة تدل على إرتباط وثيق بين الفرقتين الضالتين المنحرفتين عن جادة الصواب وعن أصل هذاالدين؟هاتان الفرقتان الدمويتان اللتان تسفكان الدماءبسبب أفكارمنظريهاوزعمائهاوقادتها منذ أن هزالخليفة الثاني عمربن الخطاب عروش كسرى ومنذ أن أعادهم الخليفة الأول صديق الأمةإلى حضيرةالإسلام بعدأن أرتودواعنه وأظهرواالكفرالبواح وكل واحدمنهم بموت النبي عليه الصلاةوالسلام فرح وصاح وبمافي قلبه من مكنون الشرلهذاالدين أفصح وأباح فهؤلاء جميعاًيحسدون المملكة ويتمنون أن يعتلواعلى كرسي الحكم في المملكة وأن الكنوزهذه تحمل إلى بلدانهم كماحملوا الحجرالأسود إلى الكوفة لكن هذه المرة تحمل إلى طهران محورالشروالغدة السرطانية التي تفت في عضد هذه الأمة المكلومة بهؤلاء ومن قبلهم فالقاعدة من حيث النشأة والتأسيس قامت من على أرض طهران وهذا خبرصحيح لا مكذب له ولا معترض إلامن بعض.
يعترض الجهل والعماية وكل أقواله وأفعاله مقدمة بكلمة لنفترض ويبرركل الحقائق وبعقليته السخيفة . ،، والله الموفق


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3287.htm