لحج نيوز/ ذمار - خرج الآلاف من أبناء محافظة ذمار (وسط اليمن)، الاثنين 12 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، في مسيرة حاشدة للتنديد بالعدوان السعودي، ومستنكرين ارتكابه للمجازر خصوصاً مجزرة سنبان والتي راح ضحيتها أكثر من 140 بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال، في ظل صمت دولي.
وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن المشاركين في المسيرة تجمعوا أمام مكتبة البردوني بالشارع العام وجابوا عدداً من شوارع المدينة وصولاً إلى المركز الثقافي.
وفي المسيرة، ألقى رئيس "اللجنة الثورية" محمد علي الحوثي، كلمة أشاد فيها بالصمود الأسطوري الذي يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ساحات النضال، مشيراً إلى المجازر التي يرتكبها العدوان والتي من خلالها يحاول تركيع الشعب اليمني.
وبحسب المصدر، فإن الحوثي تحدّث عن الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في جيزان ونجران وعسير، موضحاً أن "تلك الانتصارات ما هي إلا رد بسيط على الغطرسة السعودية"، بحسب تعبيره.
وأكد الحوثي - في كلمته – أنه "سيعقب تلك الانتصارات، انتصارات أخرى في مناطق داخل العمق السعودي".
ووفقاً للمصدر، فإن رئيس اللجنة الثورية، لفت إلى أن "مجازر العدوان لن تُثني شباب ورجال اليمن عن مساندة إخوانهم في قوات الجيش واللجان بجبهات الشرف والبطولة".
وألقيت العديد من الكلمات استنكرت في مجملها الصمت الدولي إزاء المجازر والجرائم التي يرتكبها طيران العدوان على الشعب اليمني مستخدماً الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً.
وخلال المسيرة، بعث وجهاء ومشائخ ذمار رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبّروا فيها عن استنكارهم لصمت الأمم المتحدة، عن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني من قبل طيران العدوان.
وطالب مشائخ ذمار، في الرسالة المرفوعة إلى الأمم المتحدة، بإجراء تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين جراء القصف الجوي، حيث تم تشكيل فريق من المشائخ لتسليم هذه الرسالة إلى مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وشارك في المسيرة ممثلون عن نقابات عمال اليمن، عبروا عن استنكارهم الصمت المحلي ممثلاً بنقابات العمال والصمت الدولي إزاء مجزرة سنبان والتي راح ضحيتها نائب رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن جمال صالح السنباني، ومعه جميع أفراد أسرته. |