الثلاثاء, 13-أكتوبر-2015
لحج نيوز - عبدالله_المغربي بقلم/عبدالله_المغربي -
ظهر الرئيس علي عبدالله صالح بملامح الرجل القوي والسياسي المنتصر والقائد الفذ والمقاتل الشجاع والوطني الجسور ..
.
واثق من نفسه قويٌ في كلامة صادق في تعبيره حريصٌ كل الحرص على أبناء وطنة وشعبه ..
.
لقد وضع النقاط على الحروف وفك طلاسم المؤامرات وألغاز المتأمرين ووضع المُخّلفات في سلة المهملات واعطى مناصري حزبه ممن كانوا مهمشين حقهم بالتعبير عن وفائهم ونبل اخلاقهم وصمودهم وثباتهم على مبادئهم والذود عن وطنهم ..
.
لقد أعطى الرئيس صالح من المعاني الجزال وقال : ما يود كل يمنيٍ قوله - لن يعود المتأمرون وليس لهم في ارض اليمن مكان - حتى قراهم لوضاعتهم لن تقبل بهم كان "علانً او فلتان" ..
.
حقاً لا يمكن وصف قوة هذا الرجل - تأمروا عليه حاولوا قتله - قصفوا مساكنه ودور أقاربه فلم يبقوا له بيتاً او دار ولا للمقربين منه إلا واستهدفوها وبصواريخهم وضعفهم قصفوها ..
.
إنه أسطورة عصره ونجم الزعماء - ملك القادة وقائد الأمراء ( بصدقه ، بطيبته ، بنقائه ، بوفائه ، بثقته بنفسه ، باعتزازه بوطنه وشعبه ) - بالكثير الكثير من محاسنه سيظل هذا الرجل هو الشجاع الشامخ والقوي الجسور وسيبقى من لا يمكن لأحدهم ان يكون كما هو وإن حاول تقليده .. سيظل ذلك الهرم العملاق الذي لا ولن تطاله الكائنات الهلامية الانهزامية ..
.
لقد بين الحقائق وكشف بالبراهين والوثائق عن تاريخ عُصْبَة الاشرار وحقيقة تأمر الفجار مع حزب الاخوان الغدار بقيادة مملكة الشرور المتكالبة على سوريا بشار ..
.
لم يكن في يومٍ مآ متأمراً على بلده او بائع شعبه لذلك هو واثقٌ كل الثقة من نفسه ..
.
يعشق الحوار ويدعو للتصالح يجنح دوماً للسلم وينادي دائماً ان هبوا يا أبناء اليمن الواحد الى السلام ..
.
لا يؤمن بلغة القوة ولا يعرف حروف الجبابرة - متواضع هادئ - غيورٌ على دماء أبناء شعبه ومقدرات وطنه وحضارة بلده ..
.
لا يأبه بالموت ولا يخاف فراق الدنيا - يعيش بحرية وينشد الديمقراطية - مرفوع الهامة - رأسه شامخ كأنه يناطح قمم السحاب ..
.
لا يؤمن بالخضوع وفي مُعجمة لا وجود للاستسلام قط - إما النصر وإما الانتصار ..
.
يلين حين تشتد به أزمات الايام ويصاحب الزمان ويسير في كل مكان ..
.
كثير الحركة قليل السكون - في حديثه خشونة وفي كلامه مع المستضعفين والمساكين لينه ..
.
يعشق وطنه ويهوى تراب بلده - يعيش في الجبال ويهوى السباحة في البحار - الخيل صديقه المفضل والاطلاع جليسه الدائم ..
نشيط فلا تكاد تدرك سنه من نشاطه - فلا سنه يعطيه ذاك النشاط ولا نشاطه معقولٌ في هذا السن - كل ذلك بعد "ماشاء الله ، وزاده الله مما منّ به عليه واعطاه" ..
.
حكيم لا يعرف الؤم - ذكيٌ قدراً قد يجعل الأذكياء أمامه عاجزون ومن عبقريته مندهشون وبدرجة تفكيره ومن سرعة بديهته محتارون ..
.
لم يكن في يومٍ ملك في نظر نفسه - كان قائداً لشعب وموجهاً لإمة وزعيماً على بلاد - يعطي فلا يأخذ ويمنح دون مقابل - يسعى للوصول ببلده الى ما استطاع ان يوصلها وشعبها اليه ..
.
هو اليوم مواطن عادي - ليس رئيس دولة ولا وآلي - يرفض العدوان ويدعو لوقف القصف بالطيران - يضع مصلحة الوطن أولاً ولا ينظر لمصلحته الشخصية أبداً ..
.
لقد ظهر الزعيم الصالح وأوجز ما لا يمكن ذكره ولن أستطيع في مقالتي هذه سرده ..
.
لقد قال ما يريد كل مواطنٍ يمني قوله وأوصل رسائل الضعفاء قبل الأقوياء والأبرياء مع الأشقياء .. لقد صاغ في لقاءه ما لا تستطيع منظماتنا صياغته وأرسل مالم يستطع مراسلونا إيصاله وبين حقائق كُن خفيات على الاعراب وكثيرٌ من الأعجام .. ولكم فيما عرضته مملكة العدوان على قناة الميادين والميدان من ملايين ريالات الصبيان لإيقاف بث لقاء الزعيم والقائد وفارس الميدان .. عبرة ..!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-32934.htm