الأربعاء, 14-أكتوبر-2015
لحج نيوز - عادل العصار بقلم/عادل عبدالاله العصار -
في الرياض وبأمر من قتلة اليمنيين اجتمع الخونة والمرتزقة والعملاء..
اختلفوا من حيث الطيف والانتماء السياسي لكنهم لم يختلفوا واتفقوا وكانوا جميعا خونة وعملاء..
.. قال لهم مراهق آل سعود: كونوا خونة لبلادكم وشعبكم فكانوا وأصبحوا الخونة الأقذر عبر التاريخ، وقال لهم: كونوا عملاء لنا ضد بلادكم وشعبكم، فكانوا وأصبحوا أحقر ما عرفه التاريخ من عملاء..
وقال لهم كونوا مؤتمريين، فكانوا كما قيل وليس بأيديهم إلا أن يكونوا كما يريد لهم مراهق مملكة العواجيز أن يكونوا..
اليوم وفي الرياض عقد خمسة عشر خائنا وعميلا اجتماعا -قالوا أنه موسعا وكبيرا- لحزب المؤتمر الذي ينطوي تحت لوائه الملايين من اليمنيين الشرفاء الصامدين في الخندق الوطني ضد عدوان آل سعود وعملائهم ومرتزقتهم..

بخمسة عشر خائنا وعميلا ومرتزقا انعقد "المؤتمر الشعبي السعودي العام“ ليناقش مستقبل الخيانة والإرتزاق والإرتهان لإرادة آل سعود وسياسة دولة العدوان، وليتخذوا قرارا ضد المؤتمر الشعبي اليمني العام، وإقصاء الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لإرضاء أعداء اليمن..
قد يبدو إجتماعهم المذل مستفزا لغيرة اليمنيين واعتزازهم بأنفسهم لكنه أثبت لنا وللعالم أن هؤلاء وأمثالهم لا يمتلكون من الكرامة والشرف والنخوة ما يمنحهم الحق في أن يكونوا يمنيين أو أن ينتسبوا لهذا الوطن وهذا الشعب العريق..
في الرياض اجتمع الخونة والعملاء والمرتزقة واتخذوا قرارا توهموا أنهم من خلاله سيضعفون الزعيم الصالح والمؤتمر الشعبي العام والداخل اليمني المقاوم بشكل عام، لكن الأغبياء لا يمكنهم إلا أيظلوا أغبياء، ولأنهم كذلك فمن الصعب عليهم إدراك أنهم بمثل هذا الإجتماع أعترفوا وأقروا على أنفسهم بأنهم العملاء والخونة والمرتزقة الحصريين لمملكة آل سعود وأنهم القتلة الحقيقيين لليمنيين والأدوات التي اسخدمها العدوان الهمجي وانطلق من خلالها لإستهداف الوطن وتدمير بنيته التحتية بشكل عام..
بعيدا عن اليمن عقد الخونة والعملاء مؤتمرهم السعودي العام، وفي اليمن وفي قلوب وضمائر كل اليمنيين الشرفاء سيظل المؤتمر الشعبي العام في إنعقاد دائم وسيظل حزب اليمنيين الذي يزداد قوة وتماسكا، وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح رمز التحدي والإباء حاضرا ومستقبلا.. وليذهب الخونة إلى الجحيم...
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-32941.htm