بقلم / عبدالملك عبدالاله العصار -
نرفع لكً القبعات إجلالا وتقديرا واحتراما ايها الجبل الصامد والشامخ الذي يفاجئ الأعداء والخصوم بل والعالم بان قوته وصموده يجدد نفسه كل ما اشتدت الازمة وظن الخصوم ان هذا الجبل الشامخ بشموخ وعزة جبال اليمن الذي لن ولن تهزه ريح طائرات وقنابل وصواريخ تحالف العهر والخزي والعار .
علي عبدالله صالح اخر ملوك سباء وحمير العظماء الذين لم تقهرهم مكائد ًوصلف الأعداء .. هذا الزعيم الذي أربك الخصوم وقهر الأعداء وعلمهم ماهي الرجولة ومهية عظمة الرجال في زمن كشف معادن أشباه الرجال.
نعم يا اعظم وأدهى الرجال لا تفاوض ولا نقاش مع العملاء والخونة من أباحوا الارض والعرض للغزاة والمرتزقة .. نعم سنقاتل الغزاة والمرتزقة ونواجهم بالخناجر حتى ننتصر او ننتصر .
ليس جديدا على الزعيم الصالح الصبر والصمود والجلد في مواجهة الأعداء والخصوم وحبه لهذا الشعب وقد أصر هذا الزعيم بل داهية عظماء العرب ان يبقى مع الشعب ليشاركه الهموم في السراء والضراء .. كل من قالوا له ارحل رحلوا الا انه أصر على البقاء داخل الوطن كواحد من ابناءه ليواجه نفس المعاناة والألم الذي يواجها ابناء الشعب وكان بمقدوره ان يترك هذا الشعب والوطن ويرحل ليعيش ما تبقى من عمره ملكا في اي دولة من دول العالم الا ان وطنيته وإنسانيته وحبه وعشقه لهذا الوطن أبى الا ان يبقى داخل هذا الوطن ليناله ما يتعرض له الانسان اليمني من ظلم وعدوان باعتباره ابا وأخ وقائدا وزعيما لكل ابناء اليمن الواحد بل جعله يخرج عن صمته ليقف في ميدان المواجهة لمؤازرة ابناءه وإخوانه بصمود الرجال العظماء.
كم انت عظيم ايها الزعيم لقد صدقت فيك التوصيف الذي أكد أنك قائد عسكري ،سياسي .الجذر التربيعي لكل تبابعة حمير .. لامع البرق .. لين يصعب كسره وخفيف يصعب حمله وقوي يصعب ردعه . نجمه قاهر وحظه غالب .. اسم ارتبط بذاكرة اليمنيين لقرابة نصف قرن .. يمتلك مفاتيح السياسة والحب والتجارة والكرم والدها والقوة .
فعلا: علي عبدالله صالح لا يعادي الشيطان ولا يصاحب الملائكة .. صديقه الأول هو الوطن ،قانونه في الحياة أنا ابن اليمن ..مرجعية - لليمن - للوحدة - للديمقراطية - للمذاهب -للطوائف - للفهلوة - للتحدي - للمغامرة -للشجاعة .
وعنوانا لهوية شعب ووطن.
دمت لليمن وكل اليمنيين ايها القائد والأب والأخ والصديق.