لحج نيوز - 
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الانتفاضة الكبرى في عيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) بأنها هزيمة نكراء لحقت بنظام الملالي الحاكم في إيران وجهازه للقمع وماكنته الإعلامية العملاقة ودرس لا ينسى لقنه الشعب الإيراني «الولي الفقيه» المتبدد وهم قوته.
ففي فتوى معادية

الخميس, 18-مارس-2010
لحج نيوز/خاص:طهران -

وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الانتفاضة الكبرى في عيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) بأنها هزيمة نكراء لحقت بنظام الملالي الحاكم في إيران وجهازه للقمع وماكنته الإعلامية العملاقة ودرس لا ينسى لقنه الشعب الإيراني «الولي الفقيه» المتبدد وهم قوته.
ففي فتوى معادية لإيران والإسلام قال خامنئي يوم الأحد الماضي: «إن عيد النار لا أساس له شرعًا بل يترتب عليه ضرر وفساد كبيران فمن الجدير تجنبه».
فقالت السيدة رجوي: «إن أهالي طهران من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها ومن طهران بارس ورسالت ونظام آباد ومجيدية وطهران نو وساحة الإمام الحسين إلى ساحتي انقلاب وآزادي وحي آريا شهر وبلدة غرب وشوارع رودكي وبهبودي وكارون وأمير آباد وجسر غيشا وأكباتان وستارخان وأذربيجان ومن أحياء شوش وجوادية ونازي آباد وهزار دستكاه وخزانه وخاني آباد إلى ساحات محسني وونك وولي عصر هتفوا متماسكين متكاتفين وبصوت واحد بشعاري «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور» وبذلك أحرقوا خامنئي وفتواه سويًا بالنار».
وأضافت الرئيسة مريم رجوي تقول: «إن اندلاع انتفاضة عيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) في عموم إيران من إصفهان ونجف آباد وشيراز وكاشان والأهواز إلى مشهد وأورمية وأردبيل وشهركورد وسنندج وإيلام وكرمانشاه ولاهيجان وكرج وبروجرد وكوهدشت وهمدان و... أظهر للجميع قدرات الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية على إسقاط نظام الملالي الحاكم في إيران وتحقيق التغيير الديمقراطي.. إن إحراق صور خامنئي وخميني وإضرام النار في مراكز وعجلات القمع يأتي ردًا دامغًا من المنتفضين على ما دعت إليه زمر النظام الداخلية من استسلام وتسوية وعدم المشاركة في هذه الانتفاضة.. إن انتفاضة الشعب الإيراني يوم أمس تبلورت وجرت في الوقت الذي كان فيه نظام الملالي الحاكم في إيران يريد الحيلولة دونها بكل ما اتخذه من تدابير وإجراءات قمعية وما أصدره من أحكام إعدام على معتقلي انتفاضة عاشوراء وما شنه من حملات اعتقال واسعة وحرب نفسية قذرة».
وفي الختام دعت السيدة رجوي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق سراح عدد كبير من الشبان اعتقلوا خلال انتفاضة يوم أمس وخلال الهجمات والمداهمات التي شنتها قوات القمع الليلة الماضية.
يشار الى انه ومع ولوج الظلام بدأت هتافات المواطنين الإيرانيين ضد نظام «ولاية الفقيه» في مختلف أحياء طهران يتسع نطاقها أكثر فأكثر. ففي حي «أمير آباد» بطهران أقام الشبان مظاهرات نارية بمناسبة عيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) أحرقوا فيها صور خامنئي «الولي الفقيه» في النظام هاتفين بشعاري «الموت لخامنئي» و«يا خامنئي الجلاد، لقد حان وقت موتك».
وفي شارع ستارخان وساحة انقلاب وساحة الإمام الحسين تجري الألعاب النارية وتفجير المفرقعات الصوتية باستمرار. وفي ساحة آزادي باتجاه حي آريا شهر وقعت مواجهات بين الشبان وقوات القمع.
وفي حي «تهرانسر» (غربي العاصمة طهران) يشتد صوت المفرقعات في كل لحظة وهناك رجال قمع واقفون متأهبون في كل زقاق وفي كل حي من أحياء طهران.
وفي حي تهرانبارس (شارع 96) ومع أصوات الانفجار أصبح صوت التكبير (هتاف الله أكبر) يلف الأجواء.
وفي شارع أكباتان وفي ساحة «هفت تير» في العاصمة طهران أقيمت الاحتفالات بعيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) من قبل الشبان بالرغم من انتشار قوات القمع في المنطقتين المذكورتين.




تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3316.htm