بقلم/المستشار ثابت الحاشدي -
مظلومية الشعب اليمني ..
لم تنال حقها من الاهتمام والمساندة والدعم على المستويين الشعبي العربي والشعبي العالمي
بالأموال : قام آل سعود بشراء بعض الولاءات من قيادات دول الخليج وبعض الدول العربية والأفريقية لمساندتها في حماية المقدسات الإسلامية التي كما زعمت بأن هناك خطراً يتهددها وأمن المملكة هذا الخطر هو قوات الحوثيون المدعومة من جمهورية إيران العدو الرئيسي للملكة وذلك في دعم الحوثيون بالعتاد العسكري المختلف ليقومون بمهاجمة المملكة وضرب كافة المقدسات الإسلامية خاصةً (مكة والمدينة المنورة) ،.
طبعاً مكة المكرمة والمدينة المنورة .. مبرر منطقي سيجعل العالم بأكمله يساند المملكة بما فيهم أغلبية شعب اليمن .. مخطط رهيب ومُقنع جعل عدد من الدول تسارع بأرسال قواتها للمملكة ،
هذا المخطط ليس من تأليف آل سعود ، بل أعدهُ وأخرجه وصححه أسياد آل سعود في البيت الأبيض وتل أبيب والمملكة المتحدة ساندهم في التنفيذ رئيس يمني منتهي الصلاحية وحكومته الفاسدة وقادة عسكرين وقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع الإخوان المسلمين باليمن وبعض من قيادات أحزاب (المؤتمر،والأشتراكي ، والناصر) الذين قام الشعب اليمني بثورة ضدهم وخلعهم في ال21من سبتمبر 2014م .
أستند آل سعود في ضرب اليمن على مبرر أن إيران دخلت اليمن لغزو المملكة من بوابة الحوثيون بمساندتهم في احتلال صنعاء وثلثي اليمن في أقل من ثلاثة أشهر فقط وهذا يُعد خطراً على أمن المملكة ودول المنطقة .
أستمدت شرعيتها بضرب اليمن من :
- الرئيس المنتهي ولايته عبدربه منصور هادي
وحكومته الفاسدة .
- القيادات العسكرية الخاينة والفارة إلى المملكة قبل ثورة ال21من سبتمبر 2014م .
- قياداة الإخوان المسلمين وتجار الحروب وداعمي الجماعات الإرهابية المسلحة باليمن من حزب التجمع اليمني للإصلاح التي كانت المملكة والأمارات قد أصدرات قرارات بالعام 2013م باعتبار حزب الإصلاح اليمني جماعة إرهابية محضورة ويمنع استقبالها في دول الخليج والمنطقة ، ثم احتظنتهم بكل يُسر ليساندوها بحربها القذرة على الشعب اليمني وكله بثمنه !!؟
بالأموال : قامت آل سعود بشراء دماء اليمنيين من الأمم المتحدة ومجلسي الأمن ومنظمة حقوق الإنسان ، والجامعة العبرية اللي كانت قبل سنوات جامعة الدول العربية .
بالأموال : اشترت السعودية صمت الشعوب العربية والحكام العرب ومنظمات المؤتمر الإسلامي .
بالأموال : اشترت السعودية صمت الدول الأفريقية المسلمة وغيرها .
بالأموال : أشترت السعودية صمت الدول الأوربية والأمريكية .
بالأموال : أشترت السعودية مساندة الإعلام العربية والإسلامي الذي يدافع عن جرائمها التي تُرتكب ضد الشعب اليمني .
بالأموال : صنعت لها السعودية تحالفين عربيين إسلاميين (التحالف العربي والتحالف الإسلامي ) وبمباركة ودعم ومساندة أمريكية إسرائيلية بريطانية .
بالأموال : التي دفعتها ولاتزال حتى اليوم تدفع بسخاء .. يتم ذبح اليمنيين من الوريد إلى الوريد ويتم تدمير كل شبر على الأرض اليمن ودون مصوغ قانوني ودون مراعاة لحُسن الجوار .
بالأموال : جعلت السعودية كل شيء مباح ضد اليمن أرضاً وإنسان .
عشرة أشهر ونصف ، والعدو السعودي يستخدم كافة انواع الأسلحة المحرمة دولياً من خلال قصفة كافة المدن والقرى والأرياف اليمنية وعلى مرآى ومسمع كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلسي الأمن ومنظمة حقوق الإنسان .
بالأموال : قامت السعودية بمحاصرة اليمن (براً وجواً وبحراً) لإقفال كافة الطرق التي توصل تلك المظلوميات إلى تلكم المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أو دخول ممثلين عن تلكم المنظمات إلى الأراضي اليمنية لرصد تلك الانتهاكات وذلك الدمار الذي تقوم بها الطائرات
الحربية السعودية والأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ومعهما دول التحالف منذُ 26مارس 2015، وحتى اليوم .
انهُ الإجحاف في حق شعب هو جُزء من هذا العالم له حق العيش وحق تحقيق مصيره ولايجوز بأي حال من الأحوال غض الطرف على جرائم آل سعود وحلفاءها مهما كانت الادعاءات والاتهامات التي تدعوا إلى قتل شعب بأكمله وتدمير بنيته التحتية
#للشعب اليمني مظلوميات لابد لها أن تنتصر على قوى العدوان حتى لو تجاهلها العالم بأسره .
#الحرب على اليمن يُعد بالقانون الدولي دخل في شئون الأخرين وإنتهاك صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية .
#مايحدث من قصف للأحياء السكنية وقتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية للشعب اليمني يُعتمد بحسب القوانين الدولية ضمن جرائم الحرب ضد الإنسانية .