لحج نيوز/عدن: خاص -
تابع مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان تطورات الخلاف القائم بين الأستاذ أحمد محمد الحبيشي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر – رئيس التحرير مع عدد من رجال الدين وأئمة المساجد في محافظة عدن التي أساسها كتابات ومقالات وآراء تنشر في صحيفة 14 أكتوبر.
كما تابع المركز ردود الفعل التي وردت من قبل بعض خطباء المساجد في المحافظة.
المركز وهو يتابع هذه التطورات التي وصلت فيها الآراء والأفكار وتفسير أمور الدين إلى منابر المساجد والصحافة يعبر عن قلقه لهذه التطورات وهذا المنحى الذي كنا نتمنى أن يبقى محصورًا في صفحات الصحف وفي إطار الجدال بالتي هي أحسن.. دون إقحام بيوت الله.
وقال إن ما يثير التساؤل هنا هو غياب دور السلطة المحلية في المحافظة في احتواء ومعالجة هذه المشكلة والخلاف وتركها تأخذ منحىً يستخدم فيه الدين الحنيف في غير مكانه، وتستخدم فيه المساجد ويختلط فيها الرأي والفكر والسياسة والدين وهو ما يمكن أن يوصل إلى المحذور.
إننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في الوقت الذي نؤكد على أهمية احترام حرية الصحافة وحرية الفكر وحرية الرأي والتعبير نؤكد في الوقت ذاته على أهمية الابتعاد عن ما يمكن أن يسيء لديننا الإسلامي الحنيف.
وإذا كانت الخلافات التي برزت بين طرفي المشكلة سببها خلاف في الرأي وإن في تفسير بعض أمور الدين فإن حسم ذلك يجب أن يكون من خلال المجادلة بالرأي والرأي الآخر، وعبر الوسائل المتاحة لذلك دون استخدام المسجد.، حيث قدسيته أعلى وأكبر وأعظم من خلاف بين البشر.
كما يدعو المركز قيادة المحافظة الوقوف أمام هذه المشكلة ودعوة أطرافها ووضع الحلول والمعالجات التي تضمن توفير السكينة والأمن واحترام الخلاف والاتفاق.. والله من وراء القصد. |