بقلم/م .غمدان الهدور -
يعبّر ...
يُدين..
يستنكر ..
يحذر ...
يتوعد ...
يترقب..
كل هذة افعالٌ مضارعة بالمضمون اللغوي ، لكنها افعالٌ ساذجة لاسماءٍ محذوفة تقديرها ( اشخاص حذفت منهم الانسانية)...
كلماتٌ نسمع بها يومياً ، فذاك يحذر ، وهذا يتوعد ، والآخر يدين ويستنكر ....
كلٌ يحركنا على مايريد ، ويذبحنا من الوريد الى الوريد .....
نناشدهم ، نستنجد بهم ونفعل كل شيءٍ من أجلهم ...
في حين ....
اطفالنا يٌقتلون ، وهم في غيابات القبح يستمتعون ...
لاشيء يوقف سذاجتهم ، وعبارات السخرية التي ينطقونها ........
يا هذا :
ما هكذا تنص مواثيق انسانيتكم ...
مارأيكم ..
ان تقذفونا خارج الخريطة ، او تحرمونا من اشيائنا البسيطة ....
إن تقذفوا ، او تحرموا ...
إن تقتلوا ، او تقصفوا ...
فمن الاله لن تهربوا ، ومن العذاب لن تفلتوا ...
ستحاسبون بكل دمٍ أريق في وطني ، ستحاسبون بكل دعوة كاهلٍ نطق بها الى السماء ، سٌتعذبون لانكم احرمتمونا قطرةٍ من ماء .....
فلتبعثوا مبعوثكم ، او تصنعوا العابكم ....
أنا شكونا ظلمكم ،الى الذي قد ذلكم ....
الى الإلهٌ ربنا ، من يستطيع طمسكم ....
فهو الذي ان قال للشيء كٌن ، بامره فوراً يكون ....
فهل فهمنا انهم ، من سببوا هذا الدمار ...
ام اننا مازال فينا من يظن ..
خيراً بولد الشيخ او من يسمى (باااان كي موووون ).....