لحج نيوز/ صنعاء -
يستعد عدد من الناشطون والمهتمون لإطلاق حملة إحتجاج واسعة ضد شركة واي للاتصالات بسبب عدم توفير خدمة الإنترنت، وغياب التغطية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وقد حدد المحتجون يوم الأول من أبريل القادم لإطلاق الحملة التي تحمل شعار: #لو_شريحتك_واي_كسرها_وطفي_تلفونك.
وقالت الناشطة نسمة يوسف -مُنسقة الحملة: إننا نحتج بشكل عام على رداءة الخدمات التي تقدمها شركة واي لمشتركيها والتي تبدأ بغياب التغطية في قلب العاصمة صنعاء، وعدم توفير خدمات الإنترنت، والسعر الفلكي لتعرفة الاتصال بداخل الشبكة والذي يصل لخمسة وأربعين ريالاً من الرصيد المجاني الذي تقدمه الشركة كهدية المشتركين، بالإضافة إلى عدم وضع أية عروض للمشتركين في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر فيه الوطن بسبب العدوان.. مضيغة بأن الشركة تقوم بمصادرة أرقام المشتركين في حال تم التأخر عن شحن كروت التعبئة، في حين أعتبرت شحن الرصيد تجنباً لمصادرة الأرقام وعدم التمكن من إجراء الإتصالات بسبب غياب التغطية يمثل إستنزافاً لأموال المشتركين، ويكشف الممارسات المعيبة للشركة التي تريد جني الأرباح فقط دون توفير أي خدمات.
وأكدت الناشطة نسمة يوسف أن الحملة ستخصص مجموعة خاصة في الغيس بوك لعرض مطالبها وأسبابها وأهدافها.. إلى جانب تلقي معلومات وأفكار تفيد الحملة ضد شركة واي للاتصالات. 
ودعت منسقة الحملة كافة الناشطين والمهتمين ومشتركي شركة (واي) للهاتف النقّال في اليمن إلى المساهمة الجادة والفاعلة في الحملة.
ومن باب تحري المصداقية والحياد ونقل رؤية شركة واي، فقد رفض المسؤول الإعلامي جمال التويتي إستقبال الصحفيين للإدلاء بتصريحات صحفية حول الحملة.
الجدير بالذكر بأن شركة واي للاتصالات هي رابع شركة للاتصالات النقالة في الجمهورية اليمنية، وحصلت على ترخيص مزاولة النشاط مطلع العام 2007م، وكانت تقدم تعرفة إتصالات مخفضة بالمقارنة مع شركات الإتصالات الأخرى، وهو ما جعلها تلاقي رواجاً وإقبالاً من فئة الشباب الذين لم تبدأ شكاواهم إلا عند غياب الكهرباء وإنطفاءها تماماً، ما أدى إلى خروج قرابة 90% من المناطق عن نطاق التغطية.