بقلم /عادل عبدالاله العصار -
لا تبحثوا كثيرا عن الاسباب التي دفعت الأمارات لإنشاء تحالف مع الامريكان لمحاربة القاعدة في اليمن، لأن أجندات الأمارات لم تعد تتوقف عند حدود الاصطياد في المياه العكرة والبحث عن الغنائم بين الاشلاء والدمار الذي خلفه العدوان فحسب.. الامارات تسعى لتتويج غنائمها بتعرية آل سعود والتأكيد للعالم أن السعودية هي الراعي والممول الحصري للإرهاب.. وهاهي اليوم ومن خلال تحالفها مع امريكا تسعى للقبض على السعودية متلبسة مع القاعدة وداعش في وضع ارهابي مخل بالسلم والذوق العالمي..
السعودية فهمت متأخرة ما تسعى إليه الامارات وسعت لإنكار صلتها وحميمية علاقتها بالقاعدة وداعش من خلال اضحوكة الحرب التي شنتها على التنظيمات الأرهابية في محافظات اليمن الجنوبية وتمكنت خلال 24ساعة القضاء على القاعدة والتباهي بإنجازها غير المسبوق أمام العالم وإظهار نفسها وكأنها المنتصرة والمدافعة عن أمن العالم والسيف المسلط على الارهاب..
حاولت السعودية من خلال مسرحيتها الهزلية اقناع العالم بأن تحالف الامارتيين مع الامريكان لمحاربة القاعدة وداعش في اليمن لم يعد له مبرر لكن ما أرادت إيصاله للعالم لم يصل لغير السعودية، ومساعيها لحماية عناصرها الارهابية باءت بالفشل ولم تنطلي حيلتها حتى على حلفائها..
الامارات وبجنود وتكنلوجيا امريكية قررت النيل من حليفتها زعيمة تحالف العدوان ضد اليمن وكشف حقيقتها للعالم وإدخالها دوامة ستكلفها الكثير والكثير..
الخلاصة
التحالف الاماراتي الامريكي لمحاربة القاعدة وداعش في اليمن يصب في خدمة مشروع القانون المطروح امام الكونجرس الأمريكي الذي يسعى لإدانة السعودية ويحملها مسئولية الاعتداءات الأرهابية التي استهدفت ابراج التجارة العالمية في نيويورك العام2001م..
ولهم جميعا نقول:مرحبا بكم جميعا في مقبرة الغزاة..