لحج نيوز - برنامج الملكة حق اصيل لحملة المرأة العربية وهدفه خدمة المسؤولية الإجتماعية وتم تسجيله عام 2014 ولكن تليفزيون دبى غيّر اسم برنامج أحلام من “حلوميين” إلى The Queen بعد أن

الثلاثاء, 17-مايو-2016
لحج نيوز /العراق -
برنامج الملكة حق اصيل لحملة المرأة العربية وهدفه خدمة المسؤولية الإجتماعية وتم تسجيله عام 2014 ولكن تليفزيون دبى غيّر اسم برنامج أحلام من “حلوميين” إلى The Queen بعد أن شاهد برومو البرنامج على الشاشات العربية وبعد أن فشل فى الحصول على اسم الملكة، لأنه مسجل رسميا من عام 2014 باسم حملة المرأة العربية، ولكن للأسف برنامج أحلام الذى أوقفه تليفزيون دبى أصبح هو الأصل أمام المتلقي العربى، وبرنامج الملكة
(ملكة المسؤولية الاجتماعية) الذى نقدمه هو النسخة المقلدة بسبب تسليط الضوء من الإعلام على برنامج أحلام، وعدم نشر الإعلام الحقائق التى أوضحها البيان الصادر عن إدارة البرنامج بهذا الخصوص، ليصبح الحق باطلا والباطل حق”.
ويضيف مصطفى سلامة صاحب فكرة برنامج “الملكة” برغم إيقاف برنامج أحلام وانطلاق برنامج الملكة الذى تقدمه سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين، والذى تدور فكرته حول البحث عن مشاركات من النساء والفتيات لهن مبادرات تخدم المجتمع ويتسابقن نحو لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية فى عمل تليفزيونى يبث على 30 قناة عربية.
فتم اختيار ‘‘تقى عبد الرحيم‘‘ لتمثيل العراق وتتنافس مع مشتركات الدول العربية حول اثبات الخدمة المجتمعية التي تقوم بها كل امرأة داخل كل بلد
من خلال مبادرتها (Whites) التي تهتم بالتوعية والفكر الواعي المتمثل بالبياض وعدم السوداوية على قضايا المجتمع والاسرة ومن اهمها زواج القاصرات من خلال حملات التوعية والتثقيف داخل المخيمات وبين العوائل بالاماكن الاجتماعية العامة لمناصرة قضية القاصرات والتوعية حول تزويجهن جبراً والعمل على جمع دعم المجتمع لتشريع قانون حماية القاصرات من الزواج لحين بلوغهن سن الرشد وكان انطلاق هذه المبادرة نتيجة ملاحظة العديد من الحالات داخل المخيمات وبين العوائل المتعففه والمحافظات والمحاكم
وتقى ناشط مدنية بالأعمال الأنسانية والمجتمعية التي برزت من العراق و تعتبر اليوم من اهم سيدات العمل المدني والمجتمعي على الصعيد العراقي و العربي
لم ينقل الأعلام و مواقع التواصل الأجتماعي إلا القليل من اعمالها لهدفها السامي و غايتها الأنسانية
‘‘تقى عبد الرحيم‘‘ معلمة من مواليد بغداد همها نشر السلام في المجتمع و معالجة القضايا السلبية
بدأت عملها من خلال الحملات التثقيفية والأغاثية والتوعوية والأنسانية من توصيل مساعدات ورعاية لكافة الشرائح المتعبة و التي ابتعد عنها الأعلام ولم يسلط الضوء عليها
تجوب بين مخيمات النازحين ومستشفيات الأطفال لتقديم ما بأستطاعتها لهم من دعم مادي ومعنوي وتربوي وعملت بكل ما يخص المرأة و الطفل و الشرائح المهمشة داخل المجتمع
كما عملت في توثيق انتهاكات حقوق الأنسان من خلال ايصال قصص ومعاناة كل من تم انتهاك حقوقه داخل المجتمع خلال الأزمات والحروب الى المجتمع الدولي .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-33912.htm