لحج نيوز - في ندوة 22 مايو .. حسين حازب يستعرض تحديات ماقبل وبعد الوحدة

السبت, 21-مايو-2016
لحج نيوز/ صنعاء -
قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب، أن من وقفوا ضد دستور دولة الوحدة عام 90م ، استمروا في الوقوف ضد الوحدة، واعاقة الاصلاحات،" ونخر جسم الوحدة من داخله"، واوضح حازب - في مداخلة له بندوة 22 مايو التي نظمها معهد الميثاق اليوم- إنه لايخشى على الوحده اليمنية وحدة الارض والإنسان، ذلك ان الارض وكل ما يسير عليها يمني" مهما حصل" ، معبراً عن مخاوفه على الوحدة الوطنية الاجتماعية التي قال انها كانت متعمقة قبل الوحدة السياسية .

واشار القيادي المؤتمري حسين حازب الى تحديات تواجه الوحدة اليمنية ، منها تحديات يعود تاريخها الى ماقبل الوحدة، لكنها استمرت بعد الوحدة، وقال :( الوحدة لم تجب ما قبلها واستمرت الثارات بين المختلفين قبل الوحدة) وهو خطأ كارثي – حسب حازب- الذي رأى انه " كان يفترض ان لا تعمق الخلافات بين فرقاء الامس ".
وعن التحدي الثاني الذي تواجهه الوحدة ، يشير رئيس الدائرة التربوية والتعليمية بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الى ان الدستور في نسخته الاولى وفي تعديلاته ،لم يجرّم الاساءة للوحدة والوطن حتى اصبح الحديث عنها مباح فيما لا يجوز، منوها هنا الى عقوبات قانونية في معظم دول العالم بما فيها الدول الديمقراطية مثل امريكا، عند المساس بالثوابت المقدسة لتلك الشعوب .

وانتقد حازب تحميل الوحدة أخطاء الاشخاص وقال ان الوحدة لم تأمر بممارسة الظلم،أو التقصير في اداء المهام، كما انتقد محاولة "تحميل الشمال كل ذنوب الآخرين "
واستعرض القيادي المؤتمري مراحل نشوء الحراك القانوني الحقوقي، واللجان المكلفة لمعالجة تلك القضايا ،ثم تفريخ الحراك بعد ذلك ، وصولاً الى مقولة، حل القضية الجنوبية بالاقاليم، وقال : (واذا بهم يقولون حل القضيه الجنوبية بالأقاليم ،وهذه أكذوبة أخرى) تسعى لتنفيذ برنامج الاستعمار الجديد، الهادف لتمزيق وتجزئة المحافظات الشمالية،كما عمل الاستعمار القديم على محاولة تجزئة وتقسيم المحافظات الجنوبية .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-33958.htm