لحج نيوز - يوم أمس قامت اللجنة الحكومية لقمع أشرف في مكتب المالكي في العراق وفي خطوة غير قانونية بنصب نقطة رصد وتجسس بين مقر مكتب يونامي والقوات الأمريكية وسكان مخيم أشرف لغرض عزل سكان المخيم وعرقلة اتصالاتهم وعلاقاتهم مع مكتب يونامي وفي محاولة لمنع يونامي من

الأحد, 21-مارس-2010
لحج نيوز/متابعات:طهران -

يوم أمس قامت اللجنة الحكومية لقمع أشرف في مكتب المالكي في العراق وفي خطوة غير قانونية بنصب نقطة رصد وتجسس بين مقر مكتب يونامي والقوات الأمريكية وسكان مخيم أشرف لغرض عزل سكان المخيم وعرقلة اتصالاتهم وعلاقاتهم مع مكتب يونامي وفي محاولة لمنع يونامي من تنفيذ واجباتها حيال سكان أشرف ومنها حماية حقوقهم بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية. ومن نتائج هكذا أعمال تجسسية بحجة نصب نقطة رصد ومراقبة هي سيل من التقارير الكاذبة والتهم الباطلة من ضمنها قتل مواطنين عراقيين ودفنهم سرًا في مخيم أشرف يوم 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2009 مما يأتي في الوقت نفسه تمهيدًا للفظائع اللاحقة.

إن سفارة النظام الإيراني في بغداد وباستغلال الفراغ السياسي وقضايا الانتخابات في العراق قد انتهزت الفرصة لتكثيف ضغوطها على سكان مخيم أشرف وتشديد ما فرضت عليهم من القيود والمضايقات عشية حلول رأس السنة الإيرانية.

فحاليًا يقوم العناصر والعملاء المجتمعون أمام بوابة مخيم أشرف والذين دفعت بهم مخابرات الملالي الحاكمين في إيران وهم مؤتمرون بإمرة سفارة النظام الإيراني في بغداد بشن حملة تعذيب نفسية لسكان مخيم أشرف وتهديدهم بالإعدام شنقًا وذلك بدعم تام من قبل لجنة قمع أشرف وقوات المالكي. وقد تم تزويد الجهات الدولية المختصة بتسجيلات مصورة لهذه الأحداث والمجريات، وهذا في وقت يقوم فيه نظام الملالي الحاكم فى إيران باعتقال وسجن وتعذيب أفراد العوائل الذين كانوا قد التقوا في السنوات الماضية بأقاربهم في أشرف ضمن رحلات مستقلة وخارجة عن رحلات وزارة مخابرات النظام سيئة الصيت، وقد أصدرت المحاكم الصورية التابعة لـ «الولي الفقيه» في النظام الرجعي أحكامًا بالسجن لمدد طويلة على أفراد العوائل المعتقلين.

إن أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكي والمجلسين البريطانيين والبرلمانين الفنلندي والنرويجي و12 لجنة برلمانية قد أدانوا القيود والمضايقات الدنيئة التي فرضتها لجنة قمع أشرف على سكان المخيم معتبرين إياها انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات والقوانين الدولية.

يذكر أن المالكي ولكسب الدعم من الملالي الحاكمين في إيران في الانتخابات العراقية كان قد أوفد رئيس مكتبه سرًا إلى طهران الأمر الذي كشفته قنوات التلفزة العربية. إن أول ما طلبه خامنئي من المالكي وصنيعي النظام في العراق هو تصعيد القمع ضد المعارضين الإيرانيين وحتى قتلهم الجماعي وهذا طبقًا لـ «الاتفاق الثنائي» الذي تحدث خامنئي عنه رسميًا يوم 28 شباط (فبراير) 2009 في تلفزيون النظام. إن الحصار الشامل المفروض على سكان أشرف بجانب عمليات قتل ضدهم واختطاف عدد منهم مستمر منذ 15 شهرًا حتى الآن بدون توقف. ومن جهة أخرى قامت المحكمة الإسبانية بملاحقة الحكومة المالكي والضباط الذين قاموا في الصيف الماضي وبأمر منه بقتل سكان مخيم أشرف الأبرياء، وذلك بسبب انتهاكهم اتفاقية جنيف الرابعة.

وعشية حلول رأس السنة الإيرانية قام أبناء الجالية الإيرانية في 16 بلدًا في العالم بإحراق صور خامنئي احتذاء بمواطنيهم في داخل إيران هاتفين بشعار «الموت للديكتاتور» واحتجوا بشدة على محاصرة أشرف والسياسات القمعية التي يعتمدها المالكي ولجنة قمع أشرف في حكومته ضد سكان مخيم أشرف العزّل.








تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3410.htm