لحج نيوز/دمشق: متابعات -
تأكيدا لإعلان عسكري رسمي، قال مصدران في المعارضة والمرصد السوري إن تقدم قوات الجيش السوري قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة "المعارضة" في حلب ليصبح الطريق في مرمى نيران القوات الحكومية.

أعلن مصدر عسكري سوري مساء الخميس السابع من يوليو/ تموز 2016، السيطرة على كامل مزارع الملاح الجنوبية بريف حلب الشمالي، وفقا لوكالة "سانا".

من جانب آخر قال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) لوكالة رويترز يوم الخميس "في الوقت الحالي لا يمكن لأي أحد الدخول إلى حلب أو الخروج منها".

وأفاد المصدر العسكري السوري في "سانا" بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "نفذت عمليات على تجمعات وأوكار المجموعات الإرهابية أحكمت خلالها السيطرة على مزارع الملاح الجنوبية وقطعت ناريا طريق الكاستيلو" بريف مدينة حلب الشمالي.


وكانت وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها خلال الـ 72 ساعة الماضية على كامل مزارع الملاح الشمالية والقسم الجنوبي منها وأبنية المحالج وسرحيل ومبنى الشرطة وعدد من كتل الأبنية في منطقة الليرمون على أطراف مدينة حلب.

ووفقا لرويترز أيضا "قال مسؤول ثان في المعارضة موجود مع المقاتلين في المنطقة إن كل الفصائل أرسلت تعزيزات وتحاول استعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية لكن الوضع سيء للغاية، وأضاف أنه كان هناك غطاء جوي كثيف من القوات الحكومية خلال الليل".

وذكر المرصد السوري، طبقا لفرانس برس ورويترز، أن القوات الموالية للحكومة تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب، مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستيلو.

وقال المرصد في بيان له إن معارك عنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النمر الموالية للنظام وقوات النظام من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط الليرمون وحي بني زيد وفي مزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات شمال حلب.

وقال مصدر عسكري للوكالة الرسمية السورية للأنباء "ان وحدات الجيش تتابع عملياتها وتطارد فلول المجموعات الإرهابية المنهارة في المنطقة وتوقع في صفوفها قتلى ومصابين معظمهم مما يسمى “حركة نور الدين الزنكي” ودمرت عتادا وأسلحة كانت بحوزتهم".