بقلم/عادل عبدالاله العصار -
قبل سنوات نفذ هادي ما املاه عليه اسياده واصدر القرار بإبعاد القائد أحمد علي عبدالله صالح عن قيادة قوات الحرس الجمهوري، لم يكن الغرض من القرار إخضاع قوات الحرس الجمهوري لسلطة رئيس الجمهورية -كما اشاعوا في ذلك الحين- بل كانت لهم مآرب اخرى من وراء ذلك القرار الغبي فقد توقعوا وبنوا مؤامرتهم على فرضية أن أحمد علي سيرفض القرار ويتمسك بقيادة الحرس الجمهوري وبهذا الرفض تتحقق مؤامرتهم في تدمير الجيش اليمني من خلال إدخاله في حرب مع نفسه (الحرس في مواجهة الفرقة وبقية فصائل الجيش).. وهي المؤامرة التي سعوا من ورائها لإستغلال انقسام الجيش وفشلوا في تنفيذها من خلال مؤامرة الانقلاب على الدولة في2011م..
أحمد علي أدرك حجم المؤامرة كما أدركها والده من قبل ونفذ القرار وأنقذ قوات الحرس الجمهوري والجيش بشكل عام من الكارثة التي خطط لها آل سعود والخليج بشكل عام.. لكن هادي استمر في تنفيذ سيناريوهات التدمير إبتداء بمشروع الهيكلة وإنتهاء بإستدعاء العدوان ومنحهم المشروعية في تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف تدمير اليمن جيشا شعبا ودولة وهاهم يفشلون وهاهو الجيش اليمني يمرغ انوفهم ويذيقهم مرارات الهزيمة ويلبسهم ثوب الخزي والذل والعار..
فشلوا في مؤامراتهم وخابت مساعيهم ووقع هادي وكل أدوات ومرتزقة آل سعود في مستنقع الخيانة وهاهو الجيش اليمني بكل تشكيلاته يثبت للعالم أنه درع اليمن الذي لا يمكن اختراقه وسيفها الذي تنكسر أمامه كل السيوف..
تحية للقائد الشجاع الذي أنقذ الجيش والذي سيظل نجما في سماوات المجد و#كلنا_احمد_علي