لحج نيوز/متابعات -
اثارت الموقف الإماراتي المعلن اليوم الداعم للخطة الأممية للحل السياسي والتي قضت وفق مصادر متعددة ومتطابقة بالاطاحة بالفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور اهتمام المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ الذي اعاد نشر تغريدات وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” .

ونشر ولد الشيخ تغريدة خاصة عبر فيها عن عن شكره لـ ” حكومة الاماراتية على دعمها الذي صدر الْيَوْمَ من معالي وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش، وجدد دعوة الأطراف لترك منطق السلاح والالتزام بخارطة السلام”.

وقالت مصادر سياسية يمنية أن الموقف المرحب لولد الشيخ من الاعلان الاماراتي والذي بدا متجاوزا للأعراف الديبلوماسية للمبعوثين الأمميين، بدا أشبه برسالة إلى السعودية التي لم تعلن بعد موقفا رسميا من خطة ولد الشيخ، مشيرة إلى أن الموقف الإماراتي قدم دعما مبكرا لولد الشيخ في معركة الضغوط التي يمارسها عليه النظام السعودي، حيال خطته الجديدة التي التي استوعبت إلى حد كبير الاطار العالم لمبادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

ولفتت إلى أن الموقف إلى أن الموقف الإماراتي المعلن يعد الأول من نوعه منذ بدء مشاركة الإمارات الوراثية في العدوان على اليمن تحت مظلة التحالف بعدما ظلت طوال الفترة الماضية تتجنب الظهور كطرف في العدوان على اليمن المستمر منذ 19 شهرا.

وجاء ذلك فيما نشرت وكالة رويترز” المدعومة من النظام السعودي ما قالت أنه خطة سلام عبر عنها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيح قضت بإنهاء خدمات الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه على محسن الأحمر وتشكيل حكومة من شخصيات أكثر قبولا.

وافادت الوكالة المدعومة من السعودية إن الخطة تنص على تنحي اللواء على محسن الأحمر ومنح هادي دورا شرفيا إلى حد ما، وذلك بعد انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، لحين إقامة انتخابات رئاسية جديدة يسمح لليمنيين بانتخاب رئيسا للبلاد .

وطبقا للوكالة المدعومة من السعودية فإن الخطة تنص على تعيين نائب للرئيس توافقي من جميع الأطراف وعند اكتمال الانسحابات من صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة (بما في ذلك راجمات الصواريخ البالستية) ينقل هادي كافة صلاحياته إلى نائب الرئيس، ويعين نائب الرئيس رئيس الوزراء الجديد”.

وتؤكد الخطة بحسب “رويترز” المدعومة من النظام السعودي على ” بقاء هادي رئيسا من الناحية الشكلية، كما نص على ذلك قرار الأمم المتحدة، لكنها ستجعل دوره شرفيا فقط في واقع الأمر”.

عن المستقبل