لحج نيوز/خاص - كشفت معلومات استخباراتية عن اجتماع تم بين محمد بن سلمان وضباط من الموساد الاسرائيلي عقد اواخر الشهر المنصرم لتدارس كيفية ايقاف الزحف اليمني في نجران وجيزان وعسير من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية وعجز السعودية ودول التحالف عن صده.
واشارت المعلومات الى ان الاجتماع الذي عقد على ظهر اليخت الخاص بمحمد بن سلمان في ميناء ايلات الاسرائيلي الى استغلال التعاطف الاسلامي للكعبة المشرفة وامكانية ضربها والصاق التهمة باليمن.
مشيرة الى ان ضباط المخابرات الإسرائيلية " الموساد "أكدوا على ضرورة تهيئة الراي العام العربي والاسلامي قبل تنفيذ العملية من اجل توسيع دائرة المواجهة بين اليمن والدول الاسلامية ومحاولة اتهام ايران بتقديم الدعم الصاروخي لجماعة انصار الله حسب مايروجه الاعلام المعادي لليمن ..
موضحة ان هذا الامر من شانه توسيع رقعة المواجهة بين السنة والشيعة الاثناعشرية الصفوية حسب زعم السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن ، في الوقت الذي يوجد هناك اعتقاد راسخ في الاوساط السياسية العربية بمافيها الاوساط السعودية ذاتها ان الاسرة الحاكمة السعودية وخاصة محمد بن نائف ومحمد بن سلمان لن يتورعا عن استخدام الكعبة وقصفها والتعلق في ستراها باعتبارها ورقة رابحة في حربهم على اليمن.
وبينت المعلومات الى ان هذا الاعتقاد نابع من تاريخ ال سعود المستهتر بالمقدسات منذ تواجدهم في عنيزة ونجد بدعم بريطاني يهودي الذي أوصاهم بأن يستغلوا الدين وإصدار الفتاوى لقتل معارضيهم في نجد والحجاز وهدم قبور الصحابة وامهات المسلمين ومحوا بيت رسول الله وزوجاته وطمس ملامحها وهذا ما قاموا بتنفيذه سابقا.!! |