لحج نيوز/ وكالات -
نفى اليمن تقارير أفادت بأن ثروته النفطية ستنضب بحلول 2010، ولا يزيد إنتاج اليمن حاليًا عن 280 ألف برميل يوميًّا في حين كان يطمح للوصول إلى إنتاج نصف مليون برميل بنهاية العام الماضي.
وأكد وزير النفط والمعادن اليمني أمير العيدروس أن كل ما يقال عن نضوب النفط مناقض للحقيقة "والواقع أنه حتى هذه اللحظة لم يتم استكشاف النفط باليمن بشكل كامل".
وأشار العيدروس إلى وجود سياسة "لم تكن موفقة" في عمليات استكشاف النفط خلال الفترة الماضية وإلى أن وزارته تعمل على تصحيحها.
وأوضح أن ما يقال عن نضوب للنفط متعلق بالآبار القديمة فقط، ولفت إلى إمكانية التغلب على نضوبها بتقنيات أكثر تطورًا.
في المقابل، قال عضو لجنة التنمية والنفط في البرلمان اليمني صخر الوجيه: إنه يرى أن النفط اليمني سينضب خلال السنوات المقبلة وفقًا للتقارير الدولية المؤكدة.
واعتبر الوجيه أن تراجع الإنتاج إلى 280 ألف برميل يوميًّا مقارنةً بأربعمائة ألف برميل في السنوات الماضية دليل على صحة فرضية نضوب النفط.
ويذهب اقتصاديون إلى أن تناقص عائدات النفط إلى 1.6 مليارات دولار العام الماضي مقابل ثلاثة مليارات دولار في 2008 دليل قاطع على تراجع الكميات المنتجة وليس فقط على تراجع أسعار النفط العالمية.