لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر خاصة عن الحديث الذي دار بين الامير عبدالله بن عبدالعزيز اثناء العرض العسكري في ميدان السبعين في يوم ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية العاشر عندما كان اثنينهما يجلسان الى جوار بعضهما ولا يفصلهما سواء عمر البشير في منصة السبعين.
وقالت المصادر للحج نيوز عندما كان المذيع يتحدث عن عرض وحدات عسكرية من الحرس الجمهوري الذي كان أولها في نهاية ميدان السبعين الجنوبية وأخرها في اخر النقطة الشمالية والمذيع يقول ان هذه الوحدات العسكرية ماهي الا وحدات رمزية من قوات الحرس وجاء بعدها عرض رمزي للاسلحة الاستراتيجية للقوات العسكرية اليمنية وسط ذهول الامير عبدالله بن عبدالعزيز قبل ان ينصب ملكا على السعودية التفت يميناً ويسارا وهو يشاهد تلك العروض للقوات اليمنية الضاربة فما كان منه الا ان سأل الرئيس ياسر عرفات قائلا: لمن كل هذه القوات التي يبنيها الرئيس صالح ليتسلح بها اليمن وضد من؟!..فرد عليه الرئيس عرفات بسخرية مس معقول انك الى حد الان لا تعرف لمن يجهز اليمن كل هذه القوات انه يجهزها لعدوه التاريخي الذي يهدد أمنه القومي وقاعد يتوسع ويحتل أراضيه ويغتصبها!!.. فقال من هو هذا العدو!! .. فقال نظام ال سعود !!.. فقال الامير عبدالله لا احنا ما احتلينا ارضه ولا اغتصبناها .. فرد عليه ياسر عرفات بالله عليك ونجران وجيزان وعسير وش تسميها ما باقي أمتار ووصلتوا الحديدة وصعدة .
واضافت المصادر بقولها ان الامير عبدالله سكت ولم يرد بكلمة واحدة وبعد انتهاء الحفل غادر عبدالله بن عبدالعزيز مسرعا الى الرياض.
وأشارت المصادر الى انه من ذلك التاريخ والنظام السعودي وضع كل تركيزه على قوات الحرس الحرس الجمهوري وكيف يتم تفتيتها وتدمير كل ما تملكه اليمن من اسلحة عسكرية حتى وصل الخائن هادي الى سدة الحكم ونفذ رغبات عجوز نجد وهيكل قوات الجيش وعطل جزء بسيط جدا من الاسلحة الاستراتيجية التي وقعت عينه عليها وقدم كل ذلك هدية لنظام ال سعود لكن سرعان ما تبخر مخططه التدميري وعادة قوات الحرس الحرس الجمهوري وظهرت انواع رمزية من السلاح الاستراتيجي لليمن وتفاصيل ذلك ترويه جبهات المواجهة.