بقلم/جميلة حسين -
خبرت صحيفة الديار كمتابعة قد اصنف جيدا مضطربة وبالمعنى المبسط تبحث عن خصوم حتى في اللحظة الراهنة التي تحدد بوضوح الخصم الحقيقي لكل اليمنيين ، واعتقد انها فرصة مناسبة لالتقاطها من اجل الدفاع عن الحق الانساني في الوجود وفي تحديد الخصم المناسب والحقيقي والطبيعي.
اتخيل عنوانا في الديار يشتم السيد وينعته بسجين غار حراء ونقله بطريقة سرية الى احتياطي غار " ثور " .. اتوقع كل شيئ من ديار " عابد المهذري " التي شئتها عامرة بالخطاب المسؤول الذي تتطلبه المرحلة
... شئتها لسانا للمانعين للاستكبار ولغطرسة للعدوان لا مترسا للصوص التليفونات واصحاب السوابق البايخة على حد تعبير المصريين.
سؤال اوجهه كمتابعة لصحيفة عابد التي تسير صوب التهاوي والسقوط في لحظة كان يمكنه فيها تجاوز الصفراوية لان الخصم غدا واضحا :
هل انت مع الدولة الحاضنة الحقيقية للارادة الحرة الجمعية ، وهل انت ضد العدوان بالفعل. وهل تدرك بان خلق مشكلة في مترس واحد خيانة لاتحتاج الى براهين ؟
على سبيل المثال القوسي وزير الداخلية الذي حتى اللحظة لم احفظ اسمه جيدا حاولت " خراب المهذري " مهاجمته فأخطأت السبيل حين وصفته ببندق عدال في يد الزعيم
انا الذي لم اعرف مزاج هذا الشخص " القوسي " اعتقد بانه سيكون فخورا بتوصيف كهذا اما لماذا ؟
فلأسباب كثيرة انه لم يراهن على الخارج وارتبط بحميمية بفلاحي هذه الارض فضل البقاء في الارض يشم رائحة وعبق حمير وسبأ على اغراءات الخارج وطمأنينة البقاء بين اهله.
القوسي اذ سيكون فخورا حين يكون بيد وطني كهذا.
ويبدو ان القوسي لن يترك فرصة لعصابات الحارات ولصوص التليفونات فرصة بعد الان في اقسام الشرطة والمناطق الامنية
تعظيم سلام للزعيم وبندقه القحطانية الاصيلة " القوسي"