لحج نيوز/خاص -
قالت مصادر "لحج نيوز" ان الخلافات بين عناصر حراك عيال السيسبان اشتدت ضرواتها وبدأت الاتهامات التآمرية تشتد عن ذي قبل بين قيادات الحراك التي اتخذت من الخارج مخبأ لها.
مؤكدة بأن خلافا حادا نشب مؤخرا بين البيض وعلي ناصر محمد والعطاس بسبب الأفلام الوثائقية التي نشرت على اليوتيوب التي تؤكد تأمر الزمرة والطغمة وتلطيخ أياديهم بدماء الأبرياء لتؤكد من خلال مشاهدها ماذا اقترفته أيادي أولئك السفاحين خاصة بعدان تم عرضها في موقع "لحج نيوز".
وأضافت المصادر بأن علي ناصر محمد اتهم البيض بأنه وراء تسريب تلك الافلام الوثائقية مستخدما بذلك عيال السيسبان حد قوله لتشويه صورته بعد ان بدأ الناس ينسون ما اقترفته يداه من أثم في مجزرة 13 يناير 1986م وهذا يعد انتهاكا واضحا لبنود اتفاق التصالح والتسامح، الأمر الذي جعله يشكل حلف جديد مع حيد العطاس لتشكيل حراك آخر بديلا عن حراك عيال السيسبان الذي يموله البيض ما دفع البيض وعلي ناصر محمد الى إصدار بيان يوم الجمعة الماضية محالين بذلك استقطاب أنصار جدد من ابناء المحافظات الجنوبية غير عيال السيسبان الذين ضمنوهم في بيانهم الأخير .
وأشارت المصادر إلى إن علي البيض استفزت اتهامات علي ناصر محمد حول أن من يتبناهم للخروج في مسيرات تحت مسمى الحراك الجنوبي هم من عيال السيسبان معتبرا ذلك بالشتمة لما تبقى من أبناء الجنوب الشرفاء في حين رد عليه علي ناصر محمد بقوله ان الحراك الانفصالي الذي يتبناه البيض ما هو الا عملية تكميلية لسيناريو البيض التآمري الذي أفصح عنه في صيف 94م ضد الشعب والوطن والوحدة التي حلم بها ابناء الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية الشرفاء من وجدوا في الوحدة ردا لاعتبارهم وكرامتهم التي انتهكت إبان الحكم الشمولي وهذا الأمر تضمنه البيان الصادر عن علي ناصر محمد والعطاس.
ونوهت المصادر ذاتها الى ان علي ناصر محمد قال ان الشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية منهم من تم سحله ومنهم من استطاع النفوذ بجلده الى خارج الوطن عن طريق إخوانهم في المحافظات الشمالية وانهم لن ينسوا دور من عمل على مساعدتهم في الهرب من سحل النظام الشمولي ، مؤكدا في مجمل حديثة انه لم يتبقى فيما يسمى باللجنة المركزية الا عيال السيسبان الذين جعل منهم البيض اداة لتنفيذ رغباته ومخططاته الدنيئة والاجرامية.